ما وراء التلال الخضراء … بقلم/الضرس مصطفى.
أحلم بعالم أعمق ،
تلك العلاقة الحقيقية ،
بين الأب و الابن …
أحلم اليوم ،
لكن غدا هو يوم آخر ،
لا ،
ربما سيكون الغد ،
دائما أكثر صراعا …
سوف ،
يؤدي جبروت الوالد الصارم ،
إلى إحداث الفوضى …
سوف ،
يترك هذا التلقين المتغطرس ،
آثارا مدى الحياة …
كل ذلك ،
بسبب المقربين ،
الذين يشحنونه …
وراء التلال الخضراء …
يبقى طفلي طفلي ،
أه … التعليم ؟
الذي أردناه حقا أن يقبله …
إنه الحزن ،
الذي لا يمكن الانقلاب عليه ،
الوالد الغائب ،
المرفوض و المنسي و المهجور و المغترب ،
يسكن الجسد رغم الغياب …
وجه الحب ،
وحده يستطيع أن يبعث بصيص أمل …