ربانيون لا رمضانيون ” بقلم/  عاصم بكر 

0

ربانيون لا رمضانيون ” بقلم/  عاصم بكر 

 

 

كيف استعد لرمضان

كلنا شوق لك يارمضان فيكيف نستعد له هل استعدادنا له بتخزين الاطعمه والمشروبات فكيف نستعد ومنا من أكل حق إخوته ومن عاق والديهم ومن جار علي اولاد الاخ او الاخت الأيتام ومن استضعفهم واستحل أموالهم ومن اعتدي علي حق جاره ومن اعتدي علي حق الطريق كيف تصوم وتقول اللهم اني صائم فكيف ذالك ومن أكل مال اليتيم إن كان عم اوخال أو الأخ بغير حق بل استعدوا وكأنه اخر رمضان لكم وطوق النجاه هذا الشهر الكريم فمن منا قد يدرك رمضان عام آخر ام من يصبح تحت التراب اكفان 

((أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))

**** الموائد الرمضانية والمناسبات الاجتماعيه****

في رمضان تكثر فيه العزومات والموائد فلمن هي هل تجعلها لوجه الله تعالى ام رياء ليقال عنها أنه كريم ويتم دعوة صفوت الناس أصحاب المناصب والأموال وتهميش البسطاء والغلابه كما يحدث في الافراح وسرادق العزاء نري أناس يقفوا لاستقبال الناس واي اناس عندما يأتي أصحاب المناصب والمقامات نري إستقبال الملوك لهم الجلوس في أماكن فخمه واكل وشرب مخصوص وكان الجميع في خدمة معاليهم اما البسطاء فلا اهتمام بهم ويقدم لهم اي شي ويقولون هما هايكلوا اي حاجه دون الاحساس بالمشاعر الا يكفيهم ماهم فيه من قلة الحيله حتي في المجاملات لا يشعر بادميته كإنسان ولا يعلم أن أكرمكم عند الله اتقاكم فيذهب الخير بين البشر في المجاملات فيصبح كريح عاصف اشتدت به الريح وتذهب هباء منثورا 

 ((وقدمنا الي ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا))

****ماينفع الناس****

نقول شهر الرحمه والمغفره فهل تقربنا الي الله بصلة الرحم بيننا هل وصلت من تخاصمت معهم لسبب ما من الأهل والأصدقاء هل ساعدنا المحتاجين والمساكين فاخير عند الله أن تتبرع بمبلغ ولوصغير لأسرة محتاجه في رمضان خير من أن تعلق فرع زينه في الشارع خيرا يبقي لك عند الله وعندما تعمل الطعام في البيت اياك ثم اياك ان تؤذي جارك برائحة الطعام والشراب واجعل صدقاتك لوجه الله وحده فهل نظرنا الي اليتامي وخففنا عنهم ماهم فيه أما اصحبنا كالقاسيه قلوبهم فهل أعمالنا هذه لوجه الله ينفع الناس ام رياء

((فأما الذيد فيذهب جفاء فأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض))

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.