هل صار الصمت قدرًا؟!

هل صار الصمت قدرًا؟!

0

هل صار الصمت قدرًا؟!

بقلم/محمد أحمد محمود

 

عندما يصير الصمت قدرًا، يبدأ العالم بالدوران ببطء، كما لو كانت ساعات الزمن تتجمّد في لحظة

تتمزق الأرواح بشوقها للوقت الذي قضوه معًا

يتناثر الحنين كالأمطار الخفيفة، يحملها الريح بين الذكريات، تاركة وراءها بقايا الأمان والدفء الذين كانا مأوىًا للقلوب.

في تلك اللحظة، تنعكس الأحلام على سطح الواقع بكل وضوح، وكأنها تودع قصصها بحزن مبتهج

تأملًا في مسارٍ جديد قد يتشعب من بعده

تتبدل الحياة في ملمسها وألوانها، فتختلط المشاعر بين الأمل واليأس، وتتشابك الأفكار في متاهات الغد المجهول.

 تبقى الروح محاصرة في شباك الحنين والحزن

و يبقى السؤال الدائم يتردد في أعماق الوجدان:

ماذا لو أن كل الكلمات قد قيلت و ضُرب بها عرض الحائط؟

هل سيجد كلٌ منا طريقه في هذا العالم المتشظِّي، أم سيبقى القلب رهينة لصندوق صغير يحمل الكثير من الذكريات

Leave A Reply

Your email address will not be published.