**ماذا لو؟**       .بقلم/محمد أحمد محمود

**ماذا لو؟**       .بقلم/محمد أحمد محمود

0

**ماذا لو؟**       .بقلم/محمد أحمد محمود

ماذا لو؟

كانت الحياة تحمل في ثناياها سرًا ما؟ سرًا يغير مجرى الأحداث ويصقل حبل القدر؟

ماذا لو؟

كان كل قرار نتخذه، وكل خطوة نخطوها، تنبعث منها نتائج ما كان من الممكن التنبؤ بها؟

ماذا لو؟

تمكنت الأرواح من التحدث بصوت واحد؟ أي معجزات يمكن أن تحدث؟ هل سيتغير العالم إذا تمكنا من رؤية ماوراء الواقع؟

وماذا لو؟

تجاوزنا حدود الزمان والمكان، وسافرنا إلى عوالم أخرى؟ هل ستتحقق أحلامنا في هذا العالم البعيد؟ أم أننا سنجد أنفسنا محاطين بألغاز لم نكن نتوقعها؟

ماذا لو ؟

كان الصمت هو أعظم لغة يمكن التحدث بها؟ هل سيتفهم الآخرون أفكارنا إذا قرأوا ما بين السطور؟ أم أننا سنبقى محبوسين في أسرارنا

لا يستطيع أحد فك طلاسمها؟

ماذا لو؟

كانت قصص الحب قد كُتبت بأحرف النجوم، وهربت منا دون رجعة لتتلألأ بين الغيوم؟ هل ستكون النهاية مختلفة إذا عشقنا بجنون وجرأة؟

ماذا لو؟

هذا السؤال الذي يرافقنا في كل لحظة، ويدور في أفكارنا مثل الزوايا الظلماء في الليل

قد يكون الجواب في المجهول

ولكن في نهاية المطاف، قد يكون الجواب هو ما نحتاجه لنفهم معنى الحياة وغموضها الذي تتقاطع فيه خيوط القدر مع خيال كم عانق الأحلام

و سخر من واقعهم،

ماذا لو؟

انقلبت الأمور رأسًا على عقب. و بدا كأن أمر ما أشعل تلك الشرارة التي أضأت لنا طريقًا مجهولًا

Leave A Reply

Your email address will not be published.