“ماذا لو؟” .بقلم/محمد أحمد محمود
في هذا العالم المليء بالمفاجآت والتحولات، نبحر في بحر الإمكانيات، نغوص في عمق الخيال، ونبني قصورًا من الأحلام.
في هذا العالم الملون بألوان الأمل والتفاؤل، حيث يلتقي الحلم بالواقع، وتنسج الأمنيات خيوطَ أحلامها الصغيرة في زمان لا يعرف الحدود.
في هذه اللحظة، دعونا نحلم معًا، ونرسم لوحةً جديدة لحياتنا، بألوان السعادة والتفاؤل، ولنبني جسرًا من الأمل يربط بين الأمس والغد.
ماذا لو؟
انعكست عقارب الزمن لتأخذنا في رحلةٍ مجهولة؟
ماذا لو ؟
تجولت أرواحنا في أبعاد متوهجة بالخيال؟
ماذا لو؟
انقلبت الأحلام إلى واقع، وتحولت الأماني إلى قصصٍ تنسج خيوطها في سماء الوجود؟
ماذا لو؟
أصبح الصمتُ لغةً، والنجومُ شهودًا على أسرار الليل؟
ماذا لو؟
تراقصت الأفكار في سماء العقول، تحلق بين النجوم وتحكي قصصًا لم يسبق لها مثيل؟
ماذا لو؟
كانت الحياة مسرحًا، ونحن ممثلون على خشبة الواقع؟
ماذا لو؟
كانت كل لحظة تنتظرنا بمفاجأة، وكل زاوية تخبئ قصة جديدة؟
ماذا لو؟
كنا نعيش في عالمٍ مختلف، حيث تتحقق الأماني وتتلاقى القلوب، وحيث يتغلب الحب على الكراهية، والأمل ينتصر على اليأس؟
دعونا نتخيل ونحلم، ولنجعل من الحياة قصيدةً جميلةً، تكتب بأحرف السعادة وتتلون بألوان الأمل،
فقط دعونا نحلم بماذا لو؟
