“ماذا لو؟”         .بقلم/محمد أحمد محمود

"ماذا لو؟"         .بقلم/محمد أحمد محمود

0

ماذا لو؟”         .بقلم/محمد أحمد محمود

ماذا لو؟

تمكنا من كتابة قصة حياتنا بأنفسنا؟

ماذا لو؟

استطعنا أن نغير مجرى الأحداث بأطراف أناملنا؟

ماذا لو؟

صارت كل الأشياء التي نحلم بها قاب قوسين أو أدنى؟

ماذا لو؟

استطعنا ترتيب الزمان وتعديل الماضي؟

، هل سنجعل منه حلمًا جميلاً يتجلى في لوحات زاهية من الذكريات؟

أم سنحوله إلى عتمة تغلف أفكارنا وتهمس في أذنينا بالأسف والندم؟

ماذا لو؟

كانت كلماتنا قوة تحرك الجبال، وأفكارنا تشكل الواقع بلا حدود؟

هل سنغير مسار حياتنا ونصنع لنا طريقًا جديدًا، أم سنظل متشبثين بالأحلام التي تطير في سماء الخيال؟

ماذا لو

استطعنا أن نجد السعادة في أصغر الأشياء، ونبني لنا قصورًا من الأمل والتفاؤل؟

هل سنعيش في عالم من السلام والحب، أم سنظل محاصرين في شباك الهموم والأحزان؟

ماذا لو؟

تمكنا من رؤية العالم بألوان مختلفة، وأن نجد جمالًا في كل تفاصيله؟

هل سنعيش بقلوب مفتوحة وأذهان واسعة، أم سنظل مغلقين في دوائر ضيقة من الحقد والكراهية؟

ماذا لو؟

كانت الحياة مجرد لعبة نلعبها بشغف وحماس، دون خوف من الخسارة؟

ماذا لو؟

تجرأنا على المخاطرة واستكشاف كل ما هو جديد، دون أن نلتفت إلى الوراء بأسف؟

ماذا لو؟

هذا السؤال الذي يطرحه الزمن بين الحين والآخر، دائمًا يحمل في طياته عالمًا من الإمكانيات والتحديات،

فلنبقى نسأل، ونحلم، ونجازف بخطواتنا نحو ما نتمناه

فربما في تلك الإجابات تكمن مفاتيح سعادتنا المفقودة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.