لوحة (زيليس و أنا) !            للضرس مصطفى.

لوحة (زيليس و أنا) !            للضرس مصطفى.

0

لوحة (زيليس و أنا) !            للضرس مصطفى.

جسدك ،

منظر طبيعي ،

تركني هنا ،

مثل طفل

له كتاب صور ،

مجمدة في ذاكرته ؛

استسلم لهذا الجمال ،

منذ الطفولة

لون مشاعره ،

من إيقاع الزمن ،

الذي انعكس في مرآة ،

الفصول التي تتلاشى ؛

ها أنا ضائع ،

في هذا الكتاب ،

لا نهاية له

مثل الخطوط البيضاء

العالقة على الطريق

ما فاتني بالأمس ،

مجرد إدراك ،

من السماء

جدارك الأزرق ،

هو سجاني .

هو مفتاح

أمسك بعيني ،

ثم نقل إلي كل الفنون ،

مع ديكور متناغم

لأول مرة ،

أصبحت أنت ،

أساسيات عقيدتي .

تعرفت على كل محتوى

من عالم أبياتي ؛

فكانت ،

ولادة حياة جديدة

من صوت البحر

من موجات حسده ،

من ملح

قادم مني و منك

من رحلة رائعة !

تركتني الآن عاجزا عن الكلام

وأمام هذه اللوحة ،

من أعماق دواخلي ،

أنا أستمتع بمياه محيطك

حيث أصبح المرجان ورديا !.

Leave A Reply

Your email address will not be published.