لوحة (زيليس و أنا) ! للضرس مصطفى.
جسدك ،
منظر طبيعي ،
تركني هنا ،
مثل طفل …
له كتاب صور ،
مجمدة في ذاكرته ؛
استسلم لهذا الجمال ،
منذ الطفولة …
لون مشاعره ،
من إيقاع الزمن ،
الذي انعكس في مرآة ،
الفصول التي تتلاشى ؛
ها أنا ضائع ،
في هذا الكتاب ،
لا نهاية له …
مثل الخطوط البيضاء
العالقة على الطريق …
ما فاتني بالأمس ،
مجرد إدراك ،
من السماء …
جدارك الأزرق ،
هو سجاني .
هو مفتاح
أمسك بعيني ،
ثم نقل إلي كل الفنون ،
مع ديكور متناغم …
لأول مرة ،
أصبحت أنت ،
أساسيات عقيدتي .
تعرفت على كل محتوى
من عالم أبياتي ؛
فكانت ،
ولادة حياة جديدة …
من صوت البحر
من موجات حسده ،
من ملح
قادم مني و منك …
من رحلة رائعة !
تركتني الآن عاجزا عن الكلام …
وأمام هذه اللوحة ،
من أعماق دواخلي ،
أنا أستمتع بمياه محيطك
حيث أصبح المرجان ورديا !.