العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ” بقلم/أحمد العش

0

 

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ” بقلم/أحمد العش

 

وكُلُ فَرضٍ على الأُمة كان بوحي مُرسَل، عدا الصلاة فتقريرها كان على النبي بأمر سماوي بغير واسطة ولا مواربة، ومن ثم على أمته حتماً مقضياً… 

هذا ما نَبَأَت به رحلة المعراج المعظمة، بأجل وأفرد رخصة لأمتنا عن سائر الأمم السالفة… 

فُرضت خمس صلوات على النبي وأمته رحمة ورأفة، بعد أن كانت خمسين صلاة جملة… 

وجعلت للنبي وأمته الأرض مسجداً وطهوراً… 

ووفيت أجور المصلين بعقد النية، بلا تكلف ، فمن لم يستطع الصلاة واقفاً، فليقعد، ومن لم يستطع فليصل مستلقياً، ومن لم يستطع فليصل بعينيه، ثم بلغت الرخصة منتهاها العظيم فيصل المرء بقلبه.. 

ومع تناهي رخص التيسير للأمة في فريضة الصلاة، فالوعيد ثم الوعيد لمن تركها بغير عذر…. 

( واستَعينُوا بالصَبرِ والصَلَاةِ وإنَهَا لكَبيرةٌ إلا عَلَى الخَاشِعين) البقرة 45

( إنّ الصَلاةَ كَانَت علَى المُؤمِنينَ كتَاباً مَوقُوتاً ) النساء 103

( فخَلفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أضَاعُوا الصَلاة واتبَعُوا الشَهَوَات فسَوفَ يَلقُونَ غياً ) مريم 59

لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ( عمر بن الخطاب) 

إن بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة ( صحيح مسلم ) 

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ( مسند أحمد) …

Leave A Reply

Your email address will not be published.