الطفله الدوليه بين المعاناه و الامل مقارنه بلماضي والحاضر

الطفله الدوليه بين المعاناه و الامل مقارنه بلماضي والحاضر

0

الطفله الدوليه بين المعاناه و الامل مقارنه بلماضي والحاضر

بقلم ندى كامل صالح

 

أدرك الباحثون أن بعض البلدان و خاصه الناميه و الفقيره و الاسر ذات الطابع القروي تمارس فيها انواع شتي من التفرقه ضد الطفله و تبدأ في مراحل العمريه المبكره و قد تستمر علي مدار حياتها

 

حيث تم تنشئه البنات علي أن يتم وضعهم في مؤخره الصف أو أواخر قوائم الاهتمام و تعزيز الاحساس بعدم المساواه بين الذكور و الاناث حيث يتم تعليم الذكور في المقدمه و تدريبهم و اعطائهم الاهتمام الأكبر من قبل المعلمين و أشارت بعض الدراسات بالاضراب الواقعه علي الانثي كالختان و تفضيل الذكر عن الانثى و الزواج المبكر و العنف و الاستغلال و الايذاء الجنسي و يتعرض بعض السيدات في الدول الناميه لمعوقات النمو سبب سوء التغذيه بالبروتين و الطاقة و الرعايه و الغذاء و تحمل الانثي الجهد البدني من عماله الاطفال و زواج مبكر و الاعراف و تقاليد الحاده و قيام الانثي بأعمال المنزل و تشير الدراسات النفسيه و الاجتماعيه الي ان العنف العائلي واسع الانتشار يسبب انتحار بين السيدات و أن البنات هن أكثر أنواع عرضه للعنف و قد يتم حالات كثيره من الاغتصاب التي لايتم الابلاغ عنها بسبب وصمه العار و فضيحه و تأزم النفسي المجتمعي و رغم أن المجتمع الدولي و حكومات أدانت ختان الاناث فمازالت تلك الممارسه منتشره علي نطاق واسع و تكون عباره عن جراحه باتره تهدد حياه البعض في بعض الأحيان و قد تتسب في نقل العدوي و لها أثرها السلبي علي الصحه الانجابيه و يتم من خلالها إلحاق الضرر بالانسجه و قد يستمر النزيف و قد يؤدي للاحتباس البول و صعوبه في الطمث و قد يسبب الجماع الأليم و اختلال الوظائف الجنسيه .و أن للزواج المبكر و الامومه تؤثر بشكل سلبي علي فرص التعليم الانثي من تحمل مسؤوليته و رعايه طفل …….

 

أدرك المجتمع الدولي بأهميه المساواه بين الذكور و الاناث و ضروره تحقيق المرأه لكينونتها و مكانتها و أنها تصبح شريك نجاح في المجتمع مساويا للرجل في تحمل المسؤوليات و الأعباء و للاسره الدور الأكبر في تعزيز دور الطفله من الصغر و تنشئتها تنشئه سويه و عدم التميز بينها و بين الذكور و عدم تعرضها لاي نوع من أنواع الاجتهاض أو العنف الجسدي أو النفسي و اعطائها حقها في التعليم و التثقيف و الترويج لحقوق الاناث و حمايتهم و زياده الوعي بقدرتهم و تنشيئه الفتاه علي قدم المساواه مع البنين كقياده اقتصاديه و اجتماعيه و ثقافيه و سياسيه و في كافه المجالات و ازاله كافه العقبات من طريقهم و معرفتهم بحقوقهم و تشريعتهم القانونيه و الدينيه

 

قانون الطفل المتفق عليه دوليا

أن للطفل الحق في الرعايه للذكر و الانثي فقد ذكرت

جنيف لحقوق الطفل عام ١٩٣٤ و التي اعتمدته الأمم المتحدة عام ١٩٥٩ المعترف به في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيه و السياسيه مواد ٣٣/٣٤ و في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصاديه و الاجتماعيه و الثقافيه الماده رقم ١٠ و في النظم الاساسيه و مواثيق ذات الصله بالوكالات المتخصصه و منضمات الدوليه المعنيه بخبر الطفل و اتفاقيه حقوق الطفل الصادره عن الامم المتحده عام ١٩٨٩ تلتزم كافه الدول باحترام حقوق الطفل و تضمنها لكل طفل دون أي نوع من أنواع التميز و تتخذ كافه التدابير المناسبه لتكفل الطفل للحمايه من جميع أشكال التمييز أو العقاب و أن تولي مصالح الطفل الاعتبار الاول و أن يتضمن الرعايه و حمايه الازمه لرفاهيه و سلامه و صحه الطفل طبقا للمعايير و تكفل للطفل التعبير عن رأيه في كل ما يمس حياته و اخد هذه الإجراءات و حمايه الطفل من أشكال العنف و الاساءه و الاعمال و الاستغلال بكافه اشكاله و ضمان حق الطفل في التعليم حتي الجامعي و تنميه شخصيته و قدراته و مواهبه و حمايه الطفل من الاستغلال الاقتصادي أو أي أعمال ضاره بصحه الطفل و نمو العقلي و البدني له أو الاستغلال الجنسي أو التقاليد و ممارسات الضاره المذكوره اعلاه الضاره بصحه الطفل

Leave A Reply

Your email address will not be published.