” لننهي المسألة ..” بقلم/أسامة الجازي

0

” لننهي المسألة ..” بقلم/أسامة الجازي

 

أنا تائه ، كلا ، أن تتوه هو أن لا تجد طريق العودة ، أو لست مدركا بعد بأنهج الوصول! 

هنا لا طريق ، و لا عدوة و لا وصول! 

إذن لست بتائه ، أنا ماذا ؟ 

لا أدري بعد , ربما مرهق و متعب حد النخاع! 

و حقا لا أستطيع التمييز بين الذهاب و الإياب ، لم أعد أفرّق بين اليسار و اليمين! 

أ هو المنتصف ؟ 

و إن كان حقا المنتصف ، فربما كنت على منتصف سكين ما ، شديد الحدة…الزحف يألم ، و التراجع كذلك…

حتى البقاء بمكانك يجعلك تنزف! 

أدرك ما يحدث لي ، اللامبالات بروحي ، بجسدي و مظهري! 

ما جعل أشباه الرجال من حولي تهمس ، وربما تقولها صراحة أني لست مبالٍ بشيء! 

عنيد ، تافه أحيانا…

تركت الكل يتحدث ، و في تسائلات كثيرة: مالذي يجعل منك هكذا ؟ مالذي يحدث خلف تلك الضحكات المتكررة!؟ 

 

أ عقاب هو ؟ 

عقاب من لمن ؟ 

عقاب على ماذا أصلا ؟! 

 

أعي ما يحدث ، 

أعي ما سيحدث ، 

و ما حدث هو السبب…

لا المكان مكاني ، و لا الزمان أيضاً! 

ربما الأنا خاصتي قرر أن يعاقب نفسه بنفسه ، 

بفلسفة أن ما يحوم حوله الآن ليسوا من جنس البشر ، و أن ما يمر به لا يتصل أبدا بسنه…

ربما الأنا حزين و وحيد ، يصر على أذية نفسه ، ففي النهاية أنا السبب..

السبب في كل هذا! 

 

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.