كيف حال العقدة بيننا؟! بقلم: حنان الشيمي

0

كيف حال العقدة بيننا؟!

بقلم: حنان الشيمي 

كيف حالك يا كل حالي
أما عن حالي فإني تائهة مبعثرة لست أدري ما بي!!
أستيقظ كل يوم  وكلي شوق إليك
بعد ساعات أفتقدك فأريد عراكك
بعدها تمنيت لو تصالحني
الآن أريد أن أكتب إليك
أنا لا أحبك!!
أنا فقط أتنفسك،
أعيش بك،
يأخذني الطريق إليك كل مرة
مهما تعددت الأماكن ولم تسعفني للجوء

أنا لا أحبك!!
أنا أعشق فقط تفاصيلك الصغيرة
وأحب أن تشاركني تفاصيلي
لون فستاني
قصة شعري
نوع عطري
شكل حذائي

أنا لا أحبك!!
أنا فقط أغار عليك حتى من تعليق عابر لامرأة غيري

أنا لا أحبك!!
أنا أحب نفسي معك
التي تهرب من الجميع لتجدها أنت

أنا لا أحبك!!
وأنت لا تفعل!!
فقط نحن نطمئن معا.

اليوم سأقول أحبك تسقط من فمي لتستقر في قلبك.

استحوز علينا الحب معا.

فتحت عيني على نقطتين تشبها عينيك يطفو الحب على سطحهما.

وجدت معك نفسي القديمة ككل ما هو جميل من أغانٍ وصور ولحظات سعيدة بيننا
ورفوف الأحلام التي نرتبها معا.
..

كيف لو طال الليل ليسع أحلامنا كلها فهي كثيرة كثيرة.

ماذا لو أشرق الصباح كما يشرق حبك في قلبي!!

سأضم راحتيك لتستوعب كفوفي
وحينما تفتح عيونك سأقص عليك كل أحلامي
وما عجزتُ عن البوح به ستعرفه وحدك.
تفسر ما استعصى من حكاياي.

تعرفني جيدا وتحفظ نبضات قلبي ومتى تهدأ.

كل ما تقوله أعشقه
نغمة اسمي وهي تصدر من قلبك،

صوتك وهو يهدهد روحي.

أحبك
أخبئها بعيدا عن كل البشر
لتحفظك عيوني.

وأتتبع مسارات حبك بين ضلوعي.

أتدرك !!
أصبحت أستشعر مزاجك عن بعد!!
فقد اعتادت نبضات قلبي على نغمات صوتك
واعتادت عيونك على حبي.

كلما حل الليل تشاركنا السهر
والأماني والكثير من الطمأنينة.
تضحك على نكاتي
وأبكي مرارة على العمر الذي ضاع مني قبلك.

 
تتسلل الأحلام على أطراف قلوبنا
نجتاز الحدود والسدود في لمح البصر
ونأوي في جنتنا الصغيرة
ركن حاني نخلع قيود الحياة عند بابه.

ننزع رائحة الحزن،
ونغسل ذاكرتنا ثلاثا بالنسيان،
فما لم نكن فيه معا لا يستحق أن يذكر.

هنا جوهر الحياة
سبب الوجود وغايته.

الحب الذي بيننا مجردا من شرور البشر وتفاهاتهم.
مجردا من تعقيداتهم ومقاييسهم المختلة.

حب من نوع خاص يعيد للقلب رونقه،
ويحرك فينا الرغبة للتحليق فنطير معا…

 

ولو تسربت من بيدي كما يتسرب رذاذ الماء من بين أصابعي
وعدتك أن تكون معي
وقد كنت..

 دوما تجيد دس الأمان في قلبي وغرس الاطمئنان في حياتي كلها.

الآن لم يعد بامكاني أن أكتم حبي أكثر من ذلك.

تركتُ كلمة أحبك فوق مقبض الباب حتى يعانق يدك حين تهم بالدخول.

 

بكل ما علق في قلبي من حب أحبك.

بيننا لغة خاصة وشيء لا نعرف كنهه على وجه التحديد،
يجعلنا نشعر بنفس الأمور ونعيش معا رغم المسافات.

أشتاق إليك فأجدك في لمح البصر،
يضايقك أمر ما فينغز في صدري أثره.

نعيش معا بكل التفاصيل ولا نستطيع الفرار من ذاك القدر.

لا أراك لكنك تنام بين لحمي وعظامي،
ولا يرانا أحد لكننا دوما معا.

السعادة أن نبقى معا 

تسحب تعبي وقلقي وأرقي لتوقظ بداخلي كل السعادات التي أتمنى.

كل شيء معك مختلف
طعم العناق ..صوت الأغاني.. شكل الأحلام

أتنفسك نعيما لا ينفد
وشمسا لا تغرب
ونهارا لا يرحل

ومسافات ذابت بيننا
فأصالح بك الحياة بعد غدرها
فقد منحتني قلبا جديدا يخفق بقوة
وعيونا ترى الألوان المبهجة.

 

نقتنص السعادة حلما وشوقا وحبا
كل شيء يحمل لمسة أناملك
عطر حبك
ملمس يدك

 

لقد قرأت آخر ما قالته ملامحك
فلا تحاول أن تشتت انتباهي
تحت عيونك إرهاق شديد انت تسهر كثيرا
تفكر في!!
الآن عرفت ما سر تلك الهالة السوداء فمنذ غمزت بعيني تلقيتها أنت كطعنة غائرة ومن ساعتها ولا تحظى بنومة واحدة

 

تلك الثنية بجانب فمك أعرف حين وضعت ضحكتي أمامك مثل فخ لكنك نجوت منه فتحولت ضحكتك إلى ثنية بجانب فمك كلما ضحكت وجدتني فيها فلا طعم للضحك بدوني
ولا لون للحياة بعيدا عني. 

 

أحفظ خطوط وجهك خطا خطاً
أحفظ تعابيره كلها
حركة يديك
أعلم متى ستضمهما لتقبض على عطري
ومتى تبسطهما لتتلقفني

لون عينيك الذي تسكبه كل صباح على الأوراق
كشمس دافئة

صوتك الذي يناديني بلطف تعالي
فأهرب
لا تصدق أني أريد الهرب
أدعي ذلك
أتظاهر بالدلال لكنني  أريد أن أختبيء في حروفك
حتى لا يراني الكون
حتى ينساني العالم
وأضيع ولا يعثر علي أحد.

حين جلست أمامك على الطاولة
عيني في عينك

أنظر بعيدا لكن قلبي عندك
أخاف أن أغرق في نظرتك
أخاف أن اقترب فألتهب
أو أبتعد فأحترق
ما العمل
ظللت أحاوروأناور
وأحاول وأقاوم
كل ما كنت أتمناه أن يسكت الكون وتقف عقارب الساعة
وينسانا الزمان
في هذه البقعة الصغيرة
فهي كل ما حلمنا وتمنينا

لا أريد لقلبك حيرة أبداً
فدع الأمور تسير حيث قدر المولى أن تسير

 قلبي لا يعرف غدرا ولا حقدا ولا غلا
فربما يمن علينا المولى بعوض جميل لصبرنا

وما تحملنا وكابدنا

وسألتني فأجبت وأجبت
وكأني كنت أريد أن أشق صدري فترى قلبي جيدا
تقرأ كل ما كتب فيه
وما أردت أن تعرفه عن حالي
وأوقن انك تعلم كل شيء
لكنني أحب الحديث معك
أحب أن أدس اسمك وسط الحروف فأنطقه بخجل
وكأني اقول احبك
وكأني أرسم حروفه على كفي

وتنساب بعدها كل كلمات الحب على شفتيك فأستشعرها وإن تشابكت وتعقدت ولم تُفهم
وحدي أفهمها ..
أعرفها ..
وأحققها كلها
من أول أحبك
وحتى اشتقتك..
وبينهما الكثير والكثير من الأمنيات.
فما أجمل أن تكون حلمي كل ليلة
وأكون فيه بطلتك الوحيدة.

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.