صلوا عليه       لأمل أمين الخولي

صلوا عليه       لأمل أمين الخولي

0

صلوا عليه       لأمل أمين الخولي

١٢_ يا خير من جاد الوجود به علينا

أيا رحمة وسعت بك الأراضين

ناديت ربك مشفقٌ : أمتي أمتي

بشفاعة مٌهداه إلى العالمين

ارسلك ربي لكي تضيء سبيلنا

وحاباك بالذكر ليوم الدين

واهداك من طيب الخِصال محاسن

فكنت محمود وأحمد صادق وأمين

صلى عليك الله في عليائه

وملائك الرحمن والأشجار والأطيار

وكل من شهد الشهادة قالها

ألف صلاة وسلام

على خير البرايا

وخاتم المرسلين

عندما قام الرسول بالدعوة، اختار الله أن تكون الدعوة سرًا في البداية، وذلك لأن الله عز وجل أعلم بقلوب قومه وعشيرته فهم لا دين لهم، ولا حجة عندهم إلا أنهم ألفوا آباءهم على عبادة الأصنام، ولا أخلاق لهم إلا الأخذ بالعزة والأنفة، ولا سبيل لهم في حل المشاكل إلا بالسيف، ولأن اسلامنا يدعو إلى الحق والخير، ورسولنا سهلًا لينًا فكان قرار العزيز الحكيم بالسرية في باديء الأمر فاقتصرت الدعوة على الأقارب والأصحاب والأحباب من اهله .

وكان موقف السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها وارضاها موقف المرأة الصالحة المؤازرة المصدقة لزوجها المؤمنة به وكيف لا وهي من أبصرت فيه ملامح النبوة وشاهدت معه تباشير الرسالة عندما أخبرها ابن عمها ورقة بن نوفل عنه، فتوقعت أنه صلى الله عليه وسلم سيكون نبي الأمة وحامل راية الحق والنجاة، هو الخلاص من الجهل والشرك والظلم، هو الرحمة المهداه للبشرية من رب العالمين .

صلوا عليه

Leave A Reply

Your email address will not be published.