٢٠_ يا خير من جاد الوجود به علينا
أيا رحمة وسعت بك الأراضين
ناديت ربك مشفقٌ : أمتي أمتي
بشفاعة مٌهداه إلى العالمين
ارسلك ربي لكي تضيء سبيلنا
وحاباك بالذكر ليوم الدين
واهداك من طيب الخِصال محاسن
فكنت محمود وأحمد صادق وأمين
صلى عليك الله في عليائه
وملائك الرحمن والأشجار والأطيار
وكل من شهد الشهادة قالها
ألف صلاة وسلام
على خير البرايا
وخاتم المرسلين
******************
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم له من الشهامة والوقار ما وقاه الله به كثيرًا من اعتداءات المشركين، وقد كان سنده وداعمه حينذاك عمه أبوطالب الذي كان سيدًا مطاعًا في قريش، فاضطر المشركين إلى المفاوضات معه ليؤثر على بن أخيه .
وكان هناك موقف غريب جدًا من المشركين حيث اقترحوا اقتراحًا غريبًا على أبي طالب، فقد جاءوا إليه ومعهم عمارة بن الوليد سيد شباب قريش وزينتها فكان فتى جميلًا قويًا، وحاولوا اقناع أبو طالب بأن يتخذه ولدًا ويسلم إليهم ابن أخيه محمد صلوات الله عليه فكان جوابه :
واللهِ لبئس ما تسوموني، أتعطوني ابنكم أغذوه لكم، وأعطيكم ابني تقتلونه؟ هذا واللهِ ما لا يكون أبدًا .
ورغم عدم اسلام أبوطالب حيث مات وهو على ملة قومه إلا أنه ظل في ظهر رسول الله يحميه ويبعد عنه الأذى والضرر وكان له نِعم العم والأب والسند .
صلوا عليه
