حب غير متبادل … بقلم/الضرس مصطفى.
هذا الصباح ،
وحده كالعادة
في أعماقه ،
ولد حب .
كان من أجلها
لكنه كان يخفيه .
ذاك المساء ،
اعترف لها ،
و كالعادة تم تجاهله .
بوح كان من أجلها ،
من الصعب إنكار ذلك .
لكن ، لماذا ،
لم تشاركه ؟
هذا الصباح ،
وحده ثمل حتى الموت ،
فكر فيها ،
كالعادة .
لكنها لم تكن تشاركه الإحساس ،
في ألامه غرق .
وهذا فقط لأجلها ،
وحيد الآن يرى نفسه .
ذاك المساء ،
التقيا ،
وكالعادة
لم ينجح .
بعد شهر بائس ،
لقد تركته حيرانا.
لكنه ما زال يعتقد
أن هناك آمل .
هذا الصباح ،
قال : “
أخبريني أنني لا أستحقك ! ، “
مثل كل مرة ،
ليست أول مرة تراوغه .
يعرف ،
أنه ليس له الحق
أن يقرر ،
و لكن هذا بالنسبة له ،
حق في ان يحلم …
ذاك المساء ،
قال لها : “
كيف لك أن تتخيلي
أنني غير سعيد بين ذراعيك ،
انت تجعلينني ،
غريب يريد سوى إفراغ نفسه ،
غير قادر حتى على تقدير
لطفك و كرمك ،
و أنني سأتركك ذات صباح “.
في الأيام القادمة ،
هل يمكن له الضحك
من تلك الأوقات الجيدة معا .
إنه يرتعش ،
يتمنى بصيص أمل ،
هل يمكن لهما أن يجتمعا ؟ ،
لكن بخلاف ذلك كانت قد قررت .
في الليالي القادمة ،
ما زال يتمنى أن يستطيع
مثل الرؤساء ،
الاستمتاع معها بعناق
غير محدود ،
إنها لا تريد أن تعترف بذلك لنفسها ،
بالنسبة له شيء مثالي ،
بالنسبة لها : لم يولد من أجلها …