اليوم ليس كالأمس … بقلم /الضرس مصطفى. 

0

اليوم ليس كالأمس … بقلم /الضرس مصطفى. 

 

 كما نعلم ،

 الهدر المدرسي

 سقط كالفخ …

 هناك ، 

الطفل الضائع …

 هذا الصباح لم يعد يدرس ؛

 وحيدا ؛ 

 على سطح هذا العالم ،

 يعد الثواني …

 

 رقاقات الثلج ، 

 صامتة ،

 ترقص أمام عينيه ،

 و هو يحصي الأضرار

 قبل الندم الكبير ؛

 تهب الريح في رحلة

 إلى بلاد السحاب …

 

 كأنه حلم غير واقعي ،

 الجلوس ؛

 على جنبات الضياع ،

 ينتظر بحكمة

 النتيجة المؤلمة ؛

 المظهر سحري

 لكن سماء الوطن منومة …

 

 فجأة الرعد ،

 تهتز الارض باكية !

 عيون مفتوحة

 و برد الشتاء قارص !

 اليوم ليس كالأمس

 إنه صباح الضياع !

Leave A Reply

Your email address will not be published.