التأهيل النفسي للطفل قبل دخوله المدرسة        بقلم/عادل محمد حسين وندي كامل صالح

التأهيل النفسي للطفل قبل دخوله المدرسة        بقلم/عادل محمد حسين وندي كامل صالح

0

التأهيل النفسي للطفل قبل دخوله المدرسة        بقلم/عادل محمد حسين وندي كامل صالح

 

يتضمن عدة أنشطة وممارسات تهدف إلى تعزيز نموه النفسي والاجتماعي والعاطفي، وتساعده على التأقلم مع بيئة المدرسة واكتساب المهارات الأساسية

التي يحتاجها في المرحلة المدرسية. و ساوفيكم بعض الأمور التي يمكن تضمينها في تأهيل الطفل النفسي قبل المدرسة:

1- تعزيز الثقة بالنفس: يتم ذلك من خلال تعزيز شعور الطفل بالقدرة على التعامل مع التحديات المختلفة وتحقيق النجاح في مهامه اليومية.

2- تعليم مهارات التواصل والاجتماعية: يتم تعزيز هذه المهارات من خلال ممارسة الأنشطة الاجتماعية والتعاونية مع الأطفال الآخرين، مثل العبور واللعب الجماعي، وتعليمهم كيفية التعاون والاحترام وحل المشكلات بشكل بناء.

 

3- تعزيز المهارات اللغوية: يجب تشجيع الطفل على التواصل والتعبير عن أفكاره بوضوح وبثقة، وتطوير مهارات الاستماع والفهم.

4- تعزيز القدرات التعليمية: يمكن تدريب الأطفال على مهارات التركيز والاسترشاد والمطالعة المبكرة، وتعليمهم أساسيات الحساب والمنطق.

5- التحضير للتجارب الجديدة: يمكن تقديم المعلومات المسبقة عن المدرسة وبيئتها ومعلميها، وتعريف الطفل بما سيتوقعونه في المدرسة من أنشطة وروتين يومي.

6- تقديم مساحات آمنة للعب والتعبير: يجب توفير فرص للطفل للعب والتعبير عن أفكاره ومشاعره بحرية، سواء عبر الرسم أو اللعب بالدمى أو النمذجة.

يجب أن يتم تأهيل الطفل النفسي قبل المدرسة بشكل فردي وحسب احتياجاته الخاصة، ويفضل أن تكون هناك تعاون وتنسيق بين الأهل والمدرسة في هذا الصدد.

 

دور الوالدين في تأهيل النفسي

للطفل قبل المدرسة

يعتبر أمرًا حاسمًا ومهمًا لنجاح تجربة الطفل في المدرسة. ستتناول بعض الأمور التي يمكن للوالدين القيام بها لتأهيل الطفل النفسي قبل دخوله المدرسة:

1- بناء علاقة امنة: يجب على الوالدين بناء علاقة قوية وآمنة مع طفلهم وتوفير بيئة داعمة وحنونة. من خلال تقديم الرعاية والحب والثقة، يمكن للوالدين تعزيز ثقة الطفل بالنفس وتنمية شعوره بالأمان النفسي.

2- تنمية الاستقلالية: يجب على الوالدين تشجيع وتعزيز قدرة الطفل على القيام بأنشطته اليومية بمفرده، مثل تنظيف الأسنان أو ارتداء الملابس. يمكن تحقيق ذلك من خلال منح الطفل فرص للمساعدة في المهام المنزلية والتحكم فيها.

3- تعزيز مهارات التواصل: يمكن للوالدين تطوير مهارات الاستماع والتواصل الفعالة لدى الطفل من خلال إقامة حوارات ومناقشات دائمة والاستماع إلى مشاكلهم وأفكارهم ومشاعرهم بفهم وتفهم.

4- مشاركة القصص والروايات: يمكن للوالدين قراءة القصص والروايات للطفل والتحدث عن المواضيع التي تناقشها بطريقة تتيح للطفل فهم مفهوم الصداقة ومشاعر الغضب والسحر.

Leave A Reply

Your email address will not be published.