و لِما لا أشعر بالغرور

و لِما لا أشعر بالغرور

0

و لِما لا أشعر بالغرور

بقلم/محمد أحمد محمود

 

في غرفة هادئة تنعكس فيها بقايا من أشعة الشمس على بقايا حكايانا

جلس هو وقلبه يتأمل في زواية من زوايا الكون

 كانت عيونه تلتقط جمال السماء وتلون به بدايات الغروب، 

تأمل هو في عينيها، كشفت له أسرار اللحظات التي عاشتها

والهواء الذي لامس وجهها بلطف كما لو كانت لمسته الرقيقة قبلة عذبة.

وفي هدوء اللحظة، انطلق صوت خفيف، ينسجم مع سحر الهواء و جمال الزمان.

تحدثت برقة:

أنتَ من فتح باب قلبي ليتسع لأفق الأحلام

أنتَ من أدخل السرور والحياة إلى ركني الصامت

 

قال:

لكني سمعتك تقولين  بأنك تدفعين ثمن غروري،

 

همست

لكنه ليس ثمنًا للكبرياء، بل ثمنًا لتلك اللحظات التي تحاكينا فيها بلغة الصمت والعشق، على لحن الهمسات الخفيفة.”

أفكاري التي رقصت على نغمات خيالك كأمواج البحر

وكلما اجتمعت لحناً مع لحن

صنعنا لوحة فنية تعبر عن بعضاُ من مشاعرنا

أنا هنا لأدفع لكَ ثمن الجمال الذي خلقناه، بين لحن الصمت وألوان الكلمات التي صنعتها أفكاري

 

اعترف

أنا رجلٌ يملك الحق في أن يشعر ببعض الغرور.

لكنه ليس غرورًا يتسلط على الآخرين، بل فخرًا بأنكِ اخترتِ قلبي ليكون مأوى حبكِ.

إنه غرور رجل  اختاره قلبك من بين كل الرجال.

إن كنتِ تُسمين هذا غروراُ فليكن

إنه غرور بأنني أحمل قلبًا ينبض باسمكِ، وأنني أصبحتُ جزءًا من قصة حبكِ

Leave A Reply

Your email address will not be published.