همْسٍ مِن الآتي شعر / ختام حمودة

همْسٍ مِن الآتي شعر / ختام حمودة

0

همْسٍ مِن الآتي شعر / ختام حمودة

فارَ الْحَنينُ وَ وَجْهُ النُّورِ مِشْكاتي
وَاسْتَحْكَمَ الحُبُّ في قَلْبي وَفي ذاتِي
قَدْ كانَ ظِلّكَ هَبَّاتٍ تُبارِكُـني
تَرُدُّ عَنّي مَزاميرَ الضَّلالاتِ
وَقَفْتُ وَحْدي بِأَبْوابٍ مُغَلَّـقَةٍ
حَتَّى اسْتَهَلَّتْ مَغاليقُ الْمَتاهاتِ
أنَّى تَأَمَّـلْتَ تَأْتِ * الرُّوحَ مُعْـشِبَةً
في كُلِّ زاوِيَةٍ ضَمَّـتْ مسافاتي
فَـأنْتَ وَحْدُكَ عِنْدي حـينَ تَـغْمُرني
كَأساتُ عِـشْقٍ وَ أوْرادٌ بِخَلْواتي

مَريدَةٌ وَ رِحابُ الرُّوحِ يَحْمِلني
بينَ الغَمامِ وَأجْراسُ الصَّباباتِ
دَفْقُ الشُّعورِ تَـجّلَّى فِيَّ يَسْرِدنُي
حَتَّى شَطَحْتُ وَسَجَّى العِشْقُ أبْياتي
رُوحي سَتَبْقى إلى الأنْوار تَعْرُجُ بِي
لِتَسْتَظِلَّ بِعَرْشِ الْحُبِّ غَيْماتي
وَسَوْفَ تَبْقى لُحُونُ الشَّوْقِ يَعْزِفُها
حَنينُ قلبي عَلى همْسٍ مِن الآتي

Leave A Reply

Your email address will not be published.