موعد بلا لقاء للكاتبة سرور بالطيب
تتوالى الليالي و تغيب الشموس و ها أنا أنتظر طيفك يطمئن قلبي و يضمد جروحي، انادي بأعلى صوتي و لا من مجيب يأبه لوجع روحي،
آ حُلم أنت أم وهم؟
أم أنا من عشقت عدما ؟!
نعتوني بالجنون آ لا يحق لمجنونة مثلي أن تحب و ما حاجة الحب للعقل .
لكن من الحكيم سيحب في هذا العصر و في هذا الزمان و من
مازال يؤمن بترهات القصص و الحكايات فقد اضمحل النور و اسدل الظلام شراعه على الكون و اصبح الكل يصارع مشاعره و ينجذب طمعا لسلطة المصلحة ، يزيفون العشق برذائل الحياة ، و يواجهون انفسهم ليلا ب دموع زائفة آملين في غد أفضل لكن الواقع مسؤوم و الأمر محسوم لا مشاعر و لا عشق و لا رسائل و لا أشعار
كل شيء بات سراب يحكى في القصص و الروايات و ها أنا أنتظر ذاك الفارس المغوار و مازالت أؤمن بالمشاعر و أقدس التفاصيل و أنتظر الرسائل و الورود و القيم و المشاعر مازالت أنتظر من يكتب القصائد و يلبي نداء قلبي و يرمم جروحي ذاك.الخيالي السرمدي سيكون هنا يوم ما.