“ما أروعها بعض لحظات الصمت”

 "ما أروعها بعض لحظات الصمت"

0

 “ما أروعها بعض لحظات الصمت

بقلم/محمد أحمد محمود

 

في لحظات الصمت، يتلاشى الضجيج وتهدأ الأصوات، يتلاقى العقل والروح في تناغم هادئ يحمل بين طياته جمالًا لا يُضاهى

هنا، في هذا الفضاء الساحر، تبرز أروع لحظات الصمت.

 

فليس كل صمت هو في جوهره غياب للكلام، قد يكون لغة تفاهم عميقة بين الذات والكون

صوت هادئ يخاطب القلب بعمق، يرسم لوحات جميلة في أذهاننا، ينقلنا بعيدًا عن صخب الحياة إلى عالم من السلام والهدوء.

 

في بعض لحظات الصمت، نجد أنفسنا أقرب إلى حقيقتنا الداخلية، نستمع بوضوح أكبر إلى أصوات قلوبنا وأفكارنا

وندرك قيمة اللحظة الحالية بكل بساطة وجمال.

 

أحيانًا ما يحمل لنا الصمت بعض السلام الذي نشتاق إليه، يهدينا لحظات من الراحة والتأمل

يشعرنا بأننا في عناق دافئ مع الوجود، بعيدًا عن ضجيج العالم الخارجي.

 

فما أروعها بعض لحظات الصمت، تلك اللحظات التي تمنحنا الفرصة للتأمل والانغماس في عمق الذات

وتجعلنا ندرك جمال الحياة بكل تفاصيلها الصغيرة والعظيمة.

 

فلنحتفظ ببعض الصمت في قلوبنا، ففيه يكمن سر الهدوء والسلام، وفيه تتجلى أعظم لحظات الحياة بكل بساطة وجمال.

 تأمل معي تلألأ النجوم في سماء مظلمة أليست كقطع من الألماس تتراقص في فضاء لا حدود له

يهمس لي بأسرار الحياة وأسرار الكون.

في النهاية

يكمن الجمال الحقيقي في القدرة على استكشاف الحياة بكل ما تحمله من مفاجآت وتحديات

في التجربة والتعلم والنمو، وفي القدرة على التأمل في كل لحظة بكل تواضع وشغف.

 

إنها رحلة لا نهاية لها، مغامرة مستمرة نعيشها مع الصمت بكل ما نملك من قوة وإيمان

فالجمال الحقيقي في الحياة يكمن في مغامرتنا بما هو معروف وما هو مجهول.

Leave A Reply

Your email address will not be published.