ماذا لو بقلم/محمد أحمد محمود
في رحاب الليل الساحر، حيث يتساقط النجوم كقطع اللآلئ المتلألئة في سماء هادئة،
أشعر و كأن أفكاري تتسرب كالأضواء الرقيقة من خلف نوافذ الزمنفترسم أمامي مشهد خيالي
عالمٌ مليء بالأماني والتساؤلات، وهو يحمل اسمًا غامضًا:
“ماذا لو؟”
في هذا الواقع الآخر، تتداخل الأحلام والحقائق، وتتشابك الأوهام بخيوط الواقع.
السماء ترتسم بألوان لا تعد ولا تحصى، والهواء يحمل عطر الورود الخيالية.
هنا، لا يوجد حدود للإمكانيات،
كل شيء يمكن أن يحدث.
في هذا الزمان الخيالي، يمكننا أن نتجول بين مسارات منيرة بضوء القمر
ونلتقي بأشخاص غامضين يحملون قصصًا لم نسمعها من قبل
ربما نتذوق طعم حلم يستحق المرور في أرجاءه.
في هذا العالم المدهش، يمكن أن تتحول الأشياء العادية إلى لحظات سحرية
قد يصبح الضوء الخافت يلون الأمور بألوان تبهر العيون
والأصوات تتراقص كألحان فرح
ربما نجد أنفسنا نعيش في قرية صغيرة محاطة بحقول زهور لا نهاية لها، حيث تمتزج رائحة الزهور مع همس الرياح.
في هذا الواقع الذي يجمع بين الخيال والواقع، قد نجد حلاً للألغاز التي تراودنا في الحياة اليومية
قد تنكشف أسرار الكون بشكل غير متوقع، ونكتشف معانٍ جديدة للسعادة والحب.
ولكن، هل يكون هذا الواقع حقيقة، أم هو مجرد حلم شديد الجمال يذوب في أنامل الزمن؟
“ماذا لو”
أصبحت سؤالًا يلهمنا لاستكشاف الأفق اللامتناهي للخيال،
حيث تتناغم الأماني مع أوتار الحياة، فنجد أنفسنا مغمورين في عالم لا يعرف الحدود.
