كيف أستعيد الشغف في العلاقة” إعداد /عادل محمد حسين
هو الحب بيروح فين؟ لية فقد اهتمامه بيا؟ الصمت مالي علاقتنا ، حاسة اني عايشه و خلاص ، بحب بس مش زي الاول ،كان رائع و بيفهم حتي سكوتي دلوقتي مش طايق يسمعني و لو سمع مش فاهمني ، اين وعده بالسعادة؟ احساسي تجاهه ميت مفيش جديد روتين و ملل قضي علي العلاقة ، طب هو اية حصل عشان يبطل يهتم بيا
ببدأ أسأل:
(مناقشتي الموضوعية) مفيش غير سؤال لازم بتسال و بعدها نبدا نتوصل لحلول (هو كان حب حقيقي و فُقد منه الشعف و لا كان تعود و ملأ حياه بأحد يهتم فأصبح وجوده ادمان)
اذا كان مجرد تعود أصبح ضرورة ملحة كعوارض الإدمان فهو لم يكن حب اسعي للحفاظ علي إعادة الرونق إليه بل ستكون حلولي التخلص منه
أما عن السؤال عن الحب الحقيقي فهو ما يستحق الجهد و المثابرة و المرونة لإعادة الروح و الشغف و الحياه إليه و هو يحتاج مهارة و تطور و خفة روح أن الحزن علي موت الاحساس بالسعادة و التفاهم مع الطرف الآخر يصيب بالهم و التعب النفسي و قد يؤدي إلي اكتئاب جزئي قد يتطور الي الحده لتمادي الطرف الآخر في التجاهل و الرتابة مما قد يدفع الطرف الاكثر حساسية في العلاقة للشعور بالتوتر و الانعزالية و الصمت لياسه من جدوي الكلام .
اذا تأكدت من صدق مشاعرك و ترغب في أن تظل محبوب عليك بالنظر لنفسك و لنواقصك و العمل عليها قبل توجيه الشريك الآخر لما يبدر منه من تقصير اذا تأكدت انك بدونه غير سعيد و أنه قابل لإصلاح الخلل أو الفتور و لكنك تريد عودة الحب المشتعل بينكم عليك خوض الطريق السليم
كل شئ بالتكرار و التعود النمطية بتطغي عليه دة اتفاق اولي أن الروتين لازم يتمحي من حياتنا
اولا / لازم نعرف طبيعية المشلكة الأساسية التي جعلت الكلام لم يعد لغة تواصل و انقطع لاي سبب و هل مشاكلنا عميقة لا تحل و لا الكرامة و العند لديهم دور في تضخيم الموقف ، هل ندع الأمور تتحكم فينا، أم في الأغلب نستطيع السيطرة و نتغلب عليها ، هل انت دائما الطرف المقدم للتنازلات في العلاقة ، ام التنازل متبادل بين الطرفين هذا التحديد سيفيد كثير في المساعدة و إيجاد حلول أكثر منطقية و تطبيق سريع فعلي حتي لا يكون العلاج وقتي مرهون بجلسات صلح و وسيط دائم بين الطرفين ، نوع تدخل الأهل في العلاقة مهم جدا معرفة أبعاده
ثانيا /بعد طرح الأسئلة و دراسة الأجوبة بمصداقية أخذ بعض الاستراحة لإعادة التوازن و التفكير الصحيح الخالي من الانفعال العاطفي دون الخضوع لاي مؤثر أو ضغط ، مساحة من الوحدة لمراجعة النفس و ماتم الإجابة عليه و مناقشته و بدأ تطبيق الحلول بشكل عملي و جاد
ثالثا / مادمنا عقدنا العزم علي التصحيح و الإصلاح نبدا بطرح خطط عمل تطبق علي أرض الواقع تفاجئ الشريك و تسعده و قد يستغرق هذا الوقت ليس بالقليل فإذا كان التعليق مثلا عن زوجة سطحية غير متجددة لا يوجد لغة حوار فالحل هنا ليس بصبغ الشعر و ارتداء ملابس أخري و التزين، هذا الرجل يريد امرأة تغري عقله تنعش أحاسيسه بمشاركته فيما يحب و يهتم و اذا كان رجل هو المشكوي منه فالتجديد ليس مقصور علي هدية أو خروج أو طعام إنما بسؤال عن يومها كيف كان ، هل هي سعيدة، قضاء يوم ممتع كايام الخطوبة ملئ بالاهتمام بتفاصيلها التي قد تبدو في خضم الحياه و متاعبها تافهه و سطحية هي لديها ذات أهمية قصوى قد يمحو الاهتمام بمتطلبات الشريك و أحاسيسه عتمة و قساوة الحياة فلا تتوانوا في المبادرة في فهم المعاني و إنهاء حالة الصمت بينكم
رابعا / اشعار الحبيب بالتغير بذكاء ليس تنفيذا لأوامر بتافف كاتقان مهارة جديده او قراءة كتاب أو الاطلاع عالاحداث العالمية و متابعة مباريات كرة القدم ليس باحترافية إنما بالقدر الكافي لإقامة حوار و استغراب ضمني خفي قد يظهر في العين لدي الشريك في الوهله الأولي أو قد يتم استنكاره و الاستخفاف به، لا يهم فكل جديد غير مستساغ عالفور و إنما عند التالق و الابداع لن ينكر الطرف الآخر إعجابه بهذا التغير الذي قد لامسه و حسن الحوار بينكم
خامساً/ لا مانع من بعض الرتوش التناغشية كاثارة غيرة الطرف الأخر لكن مع مراعاة الحذر ثم الحذر فهو سلاح للاذكياء فقط و المتمكنين من فن الغيرة المحمودة القادرة علي فعل الكثير بين الاحباء اكرر مرة أخري بحرص و حذر و ثقة و ضمن إطار معين لا حياد عنه
سادسا/كن صديقي افضل علاقة صحية علاقة الاحباء الاصدقاء الصديق عالم بمواطن قوة و ضعف صديقه و دارس لمقاصد شخصيته فيتبدد الكثير من الغضب و الحزن علي ما هو مقصود و ما هو غير ذلك ، الصديق الحبيب لا غني عنه أما الحبيب فقط فقساوته و المشاكل المستمرة قد تميت العلاقة اما وجود الصداقة كرابط أساسي قد يتيح بعض التحرش اللذيذ في أوقات الخلاف التي تميل بكم من الصدام الي الضحك
خليكم طيبين الصداقة هتتيح المشاركه و الدردشة عن مشاكل الشغل و الزملاء و قرف العمل و بنفس هادي و استماع جيد بيتم التقارب و بالفعل محدش هيطيق البعد أو خصام حد فعلا شريكة و مشارك له في جميع أموره ، مش ترجع البيت مكشر و زعيق و معاملة لا تطاق و دون توضيح لتعبك و طبعا فيه شكاوي تانية منتظرة من طرف منتظر عودتك ليسكب معاناته مع البيت و الاولاد كلا الطرفين خطأ و كلاهما علي حق و لكن بحاجة لحلقه وصل و تصحيح للطريقة
سابعا/ لكل شخص ما يؤكد له صدق مشاعر الطرف الآخر و هل هناك طرف ثالث هل يحن الشريك لعودة الشغف أم لم تعد مشاعره اصلا موجودة و متاحة و انصرفت لتجاه اخر ، استخدام براعة اكتشاف المشاعر الراكده استرجاع الذكريات و المناسبات المشتركة بطرق لطيفة خالية من العتاب و التقصير و إلقاء اللوم الهدايا الرمزية و اللمسات الجمالية تفيد كثيرا
ثامنا / الحرص علي عدم القاء التهم إنما التأكيد أن كلا الطرفين أخطأ وكلا الطرفين يسعي للإصلاح و إبقاء الود و التواصل و ليس تحليل الأمور حسب رؤية كل طرف دون إعطاء الطرف الآخر الفرصة للحوار و التوضيح
لا تستهينوا و لا تستهونوا بمكنونات القلوب و العتاب إذا أردتم إبقاء الحب فاحرصوا علي رويه لتتمتعوا بعبيره
من واقع
دردشتي مع مريضة اكتئاب بسبب نقص الاهتمام بها من الطرف الأخر الان بأفضل حال