في عينيك ! بقلم/الضرس مصطفى.

0

في عينيك ! بقلم/الضرس مصطفى.

 

 دعني أغرق في عينيك ،

 أقرأ أفكارك و أسرارك الحميمية ،

 أكتشف شخصيتك المتمردة ،

 لكي أكون الضحية البريئة .

 

 اسمحي لي ،

 أن أتخيلك في هذه البحيرات الزرقاء ،

 امرأة صديقة و حبيبة ،

 حيث أكون مفعم بالحب ،

 لكن دون جروح ،

 آه كم هو لطيف و مريح هذا الشعور !

 

 اسمحي لي ،

أن أستكشف هذه المياه الزرقاء ،

 و أستكشف أعماق روحك ،

 لكي أستمتع بموسيقى طفولية ،

 حيث أرى فيها قلبا عاشقا و متمردا .

 

 اسمحي لي ،

 أن أسكتشف حكمتك اللا نهائية ،

 اللطف الكبير و الحنان ،

 قليل من الشقاوة ، 

 و أيضا الفكاهة و المرح .

 

 اسمحي لي ،

 أن أنظف وجهك بأطراف أصابعي ،

 جبينك ، و خدودك ،

 المخدوش بألف نسائم العشق ،

 ابتسامتك المعلقة على شفتيك ،

 تلمع عينيك ،

 تجعلني أشعر بحمى بداخلي ،

 هذا يدفعني لأخذك بين ذراعي .

 

 حذرا أو خجولا ، 

 أفضل الانتظار ،

 قبل كل شيء ، 

 لكي لا أفسد هذه اللحظات اللذيذة ،

 لا نستعجلها ، 

 دعينا نسترخي ،

 لنكن جريئين جدا .

 رغم كل الصعاب على شفتي ، 

 فإنها تترك قبلة ساخنة على جبينك .

 

 هذه العيون ،

 أستطيع أن أشعر بها ،

 ستغرقني

 في محيط من السعادة و النعيم .

 أنت رفيقة الروح ،

 التي كنت أبحث عنها منذ فترة طويلة ،

 أنت وطني ،

 أنت قلبي .

Leave A Reply

Your email address will not be published.