شبح بقلم/ عبدالله رجب ابوعدنان
قومت من نومي مفزوع
مخدتي غرقانه بالدموع
حتى طفت كل الشموع
وحجم الرؤية عندي زيرو
ظهر فجأة شبح
بيتكالح و بجح
شوفت زيه كتير ع المسرح
ف عزا أو ف فرح
ينغص حياتي ويجرح
لازقلي زي ضلي
كنت فاكره خلي
ياكل أكلي ويشرب شربي
يمص دمي ويسعد بقربي
بيرسم لنفسه صورة هيرو
بينط على كل الحبال
ساعات ياخد خط الجدعنه
وساعات ماشي مع الأندال
زرعت أرضي سوسنه
وماليش ف الشمال
وكل طير بيلوف على طيره
غاوي الفشر والهبد
ازاي شبح يكون سند
وياما أشباح كتير ف البلد
ادي شبح طل ما صبح
وواحد كان ف الدكان ولا مره فلح
وادي من جوه أصفر ومن بره سمح
وكتير خانوا العيش والملح
وكل شبح قام على كتاف غيره
