حرب أم سلام ” بقلم / عبيرعبدالرحمن

حرب أم سلام ” بقلم / عبيرعبدالرحمن

” الحب كالحرب يحتاج لرجال “

من الجمل اللى استوقفتني عند قراءتها مما أثار فضولي لجمع بعض الآراء .. و الأكيد أننا هنسمع آراء مختلفه حول المعنى

البعض قال كلاهما دمار والآخر استنكر التشبيه وآخرين سخروا من الحب ذاته و …و ……..

والنتيجه أن كل يري من خلال ثقافته وفلسفته فى الحياة وتجربته الشخصية وربما تجارب وقصص من حوله !!

أما عن رأي وبما أن للمهنة أحكام فكان لي رؤيه مختلفة :-

دخول حرب أمر ليس بهين يحتاج ل عزيمة وإرادة قويه

. يحتاج إيمان ويقين بالهدف . يحتاج إخلاص قلب وصدق نوايا محتاج إصرار وقتال وتحدى .. ويسبق كل ذلك تعلم وأستعداد وتجهيز وتدريب لأن النتيجه محسومة بين أمرين دائماً 

 ( نصر / هزيمه ) وبما أن النصر يعنى النجاح والهزيمة تعنى الفشل .. فمن المؤكد أن الهدف هو الوصول للنصر اى النجاح …

كذلك الحب :- الدخول فى حاله حب حقيقية يتطلب المعرفه بمعنى ب ماهية الحب وقيمة الحب فى حياتنا ويستوجب تعلم متطلبات الحب ومسؤلياته بما لك وما عليك يحتاج إرادة وعزيمة على أجتياز كل العقبات والصعاب ..يحتاج إلى إخلاص وصدق فى القول والفعل يحتاج لرغبه أكيدة للوصول إلى نجاح العلاقة وأستقرارها ..

تقام الحروب من أجل التصدى لأى إعتداء خارجى ومن أجل الحياة والبقاء من أجل الاستقرار .. وبما ان الحب هو الفطرة التى فطر الله عليها الخلق فهى من أساسيات الحياة

إذن فنحن فى حالة تأهب لمواجهة مايسلبنا حقنا في الحياة

التشبيه هنا يعنى اننا نحارب الظروف والمشاكل وكل منغصات الحياه من أجل الحفاظ على حبنا ومشاعرنا الطيبه

من اجل سلامنا و استقرارنا النفسي .. بالحب تهون الصعاب و تُذلل العقبات و تُحل الأزمات وتستقيم الحياة ..

لسنا بحاجة إلى يوم فى العام لكى نحتفل ونتهادا لنظهر فيه مشاعر الحب ولكننا بحاجه أن نتعلم كيف يكون الحب ظاهر فى كافة تفاصيل حياتنا فى أخلاقنا فى تعاملاتنا ،

هادوا بعض الكلمة الطيبه الحلوة الهينه اللينه ..

هادوا بعض البهجه و السعادة فى القلوب ..

هادوا بعض أمان و حنان تسكن به النفوس وتهدأ ..

هادوا بعض بسمه على الوجوة ..

دمتم أحباء .. إخوة وأخوات ، آباء أمهات وأبناء أزواج و أصدقاء وأحباب ..

و انت عزيزى القارئ دمت بحب حبيب ومحب لأنك تستحق 

لأنك إنسان ⁦..