التفاؤل والأمل فى النكبات والصعاب كتب/ طارق سالم

التفاؤل والأمل فى النكبات والصعاب

هذا هو عنوان خطبة اليوم بمسجد الجبارنة لشيخنا الجليل . سعد أبو العنين .
ومن مقتطفات خطبة اليوم .
ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان وخلق معه الأمل فى كل أموره بالدنيا والأخرة خاصة عندما يرتبط الأمل بالايمان القلبى والربانى فتكون نتيجته بعد العسر ينقلب يسرا يحمل النصر والنجاح والفلاح .
. التفاؤل والامل هو بالمقام الاول الثقة بالله سبحانه وتعالى بعد الضيق فرج . وبعد العسر يسر . وبعد الضعف قوة . وبعد الفشل نجاح . وبعد الكفر ايمان . وبعد الهزيمة نصرا . وبعد الدعاء اجابة تبشرك بالجنة وتبعدك عن النار .
. التفاؤل والامل هما الثقة بالله سبحانه وتعالى لدى كل مؤمن ومؤمنة .
. فعندما ألقى اخوة يوسف فى البئر للخلاص منه فصبر وجعله الله سبحانه وتعالى عزيز مصر وحاكمها وهذة ثقة بالله
. عندما القت ام موسى رضيعها بالتابوت وألقته باليم حرمت عليه المراضع لأنه كانت هناك امراة بالجانب الأخر من الشط لتكون هى مرضتعه وهنا عاد الى امه كى تقر عينها ولا تحزن وكانت هذه ثقة بالله .
عندما هب الصليبين باحتلال المسجد الأقصى كان هناك جيش المسلمين بقيادة صلاح الدين لمحاربتهم وانتصر عليهم واعادته للمسلمين وكانت هناك ثقة بالله .
وهناك امثلة كثيرة تدل على المصاعب والمتاعب وبالثقة بالله كان نتيجتها نصر وامل وتفاؤل .
. بالامل الايمانى تتحقق الامنيات وبالأمل نحقق النصر وبالأمل تتحسن احوالنا بالدنيا والاخرة ونفوز بالجنة..
وان شاء الله سوف يتحقق نصر الله بعزة الاسلام والمسلمين .