ابتسم، فأنت اليوم في حضرة صباح جميل
بقلم/محمد أحمد محمود
في هدوء الصباح الذي يتسلل ببطء إلى مشهد الحياة، يتمايل النور الذهبي بين زوايا الغيوم الخجولة
يمزج البهجة مع الهواء العليل، وتتراقص أوراق الشجر على إيقاع الرياح اللطيفة
و لِما لا و ها هو الصباح يستيقظ بابتسامة واسعة تملأ السماء والأفق
كأنها دعوةٌ من الكون لكل ذي هم أن ينفض عنه غبار اليوم السابق ويستعد لبداية جديدة.
في هذا الصباح الجميل، ينبض الحياة بألوانها المشرقة، وكأن الطبيعة بأسرها تنتظر بشغف لتحية النهار الجديد
تتناغم أصوات الطيور في سمفونية هادئة تعزف لحن السعادة، في حين تتداعى أشعة الشمس الدافئة بين غصون الأشجار
كأنها تلوح بوداعٍ حاني لليل قد مضى.
وسط هذا المشهد الساحر، يكمن سر الابتسامة التي تنبعث من دواخلنا. فما أجمل أن نرى الحياة و هي تستيقظ وتستعد ليوم جديد
لتكون أنت جزءاً من هذا المشهد الجميل
ابتسامتنا هي ترانيمنا الخفيفة التي تطلقها أفواهنا نحو العالم، تعبيرٌ عن شكرنا وامتناننا لهذه اللحظة الفريدة
وتذكيرٌ لأنفسنا بأن الحياة دائماً تستحق أن نبتسم لها، مهما كانت التحديات التي تواجهنا.
ابتسم، فأنت اليوم في حضرة صباح جميل، حيث تفتح أمامك أبواب الأمل والإيمان بأن الأفضل دائماً قادم.
