سَتَرْحَل.. شعر/ ختام حمودة
سَتَرْحَل مُرْغَمَـًا عَنْ كُلِّ أَوْجي
مَخافَةَ أنْ يُغيرَ عَلَيْكَ مَوْجَي
وَذا أَنْـتَ الَّذي أَعْلَنْتَ حَرْبًا
عَلَى قَـمَرِ سَمــاوِىٍّ بِبُرْجي
عَلَى نَسَغِ العَبير شَدَدْتَ فَاعْلَمْ
بِأنَّكَ في الْهَوى حاوَلْتَ زَجِّي
عُيوني قَدْ سَرَحْتَ بِهِنَّ فَاقْرَأ..
سَتَخْذلكَ الـقِراءةُ وَالتَّهَجي
هُنا صُبْحٌ بِلا صُبْحِ سَيَبْـدو
يَسيرُ بِنَهْجِهِ في ظِلِّ نَهْجي
بِهِ دُرْنا وَمــا اتَّسَقَتْ رُؤانا
فَــدارَ بِنا عَلــى وادٍ وَفــجِّ
فَكَيْفَ سَألتني وبأيِّ حَقٍّ !!
إذا لَمْ تَسْتَطِعْ في الحُبِّ دَمْجي
يُداهمني الْخَيالُ بكلّ بَحْر
ويغْرقُ ساحلُ الْكَلمات فَوْجي
سَتَلْتَمِسُ الغَرام !! بِرَغْمِ أنِّي
صَرَفْتُ إِليَكَ إعْصاري وَلُجّي