الغفران الأخير.عبير مصطفى

0

الغفران الأخير.

عبير مصطفى

 

قطرات المطر على نافذة قلبي

في ليالي الحنين

تخبرني أنك ها هنا

في محيط الذكريات،

 

أُُشعلُ مدفأة الوقت،

وأحتضنُ نغم صوتك،

أفتشُ في جنونٍ عن فقيدي الصغير،

 

 

ذاك القلم الذي سطر به نزفي

وقائع غدرك بمخطوطات العمر.

 

ها أنت تقترب…

تدسُ وجهك في المكان،

أغمضُ أنا عينيَّ بينما يتساءل نبضي في وجل..

” أتسامحينه للمرة الثالثة بعد الألف…!؟”

أشهق أنفاسي وأجيبه في خشوع..

سأغفر له خطيئته..

وليكن هذا العفو هو الغفران الأخير.

Leave A Reply

Your email address will not be published.