“الضعف- الإحتياج -التعلق” بقلم / فاطمة الزهراء عبده

"الضعف- الإحتياج -التعلق" بقلم / فاطمة الزهراء عبده

0

“الضعف- الإحتياج -التعلق” بقلم / فاطمة الزهراء عبده

 

خلقنا الله إنسان إجتماعي يريد من يأمنه علي قلبه وعقله ويكون صديق ورفيق حياته وهذا الإحتياج هو فطرة وإحتياج عند كل إنسان وعندما يشتد هذا الإحتياج يبدأ شعور الضعف ويبحث صاحبه عن مصدر للدعم والقوة وبيكون في أخطر توقيت لو أمام صياد ماهر !!

والكثير يقع فريسة لأشخاص يجيدون لعبة التعلق فيقرأ شخصيتك وإحتياجك جيدا جدا ثم علي حسب مدي نياتهم ومستوي الشر بداخلهم تكون لعبة التعلق فتجد من يغرقك بالدعم والحنان ويشد من الازر والاهتمام الدائم المستديم ثم يختفي بعد التأكد من تعلقكك ثم يظهر مرة اخري ويزداد دعما واهتماما وووو مع تبريرات سيقنعك بها سبب اختفائه وهذا النوع يريد ان تدمنيه وتتعلقي بيه لدرجة عالية جدا لسبب عنده وهذا التعلق والضعف منك الذي يقويه هو بوجوده يشعره بمشاعر كبيرة جدا عنده

احترسي سيدتي ولو كان قائم الليل في الحرمين ليلا ونهارا الرجولة والاخلاق ان لا نعلق بنا احدا ثم نتركه يقع ابدا هذا ليس انسانيا ولا دينيا ولا اخلاقيا ابدا من يفعل ذلك بإنسان او إنسانة

سوف تسأليني وما الحل الان ؟
إما إنك سيجبرك قوة شعور التعلق بأن ترضخي بضعف وإحتياج لسلطته هو وتكوني اسيرة ومتسولة المشاعر منه وفي نهاية المطاف ستصبحي في اقصي درجات الضعف والتنازلات التي تؤدي الي الامراض

أو تقاومي مشاعرك وإحتياجك وتشاهدي نفسك منفصلة كأنك تشاهدي فيلم عن حياتك ومشاعرك وتفهميها جيدا ليكون لديك وعي بمشاعرك ثم بعد الاتجاه الي القوي سبحانه اولا ان يعينك تتجهي إلي جلسات تحرير تلك المشاعر والاحاسيس حتي لا تضغط عليكي فتضعفك مرة اخري

لن اضحك عليكي واقول لك ان هذا سهل جدا كل من الاختيارين صعب في احساسه لكن النتائج مختلفة

لكن الاختيار الثاني ستتحولين من فريسة إلي امة العزيز القوي سبحانه من إستعباد مشاعر ضعف وتعلق بإنسان !
إلي حرية و قوة من القوي يمدها إلي امته سبحانه

Leave A Reply

Your email address will not be published.