إضاءات لغوية من بديع القرآن الكريم

إضاءات لغوية من بديع القرآن الكريم

0

بقلم الطالبة: مرام خالد عبدالقادر التومي

 

الفرق بين: الأبدي والأزلي والأمدي والسرمدي ..
– الأبدي: الذي لا نهاية له،
– الأزلي: الذي لا بداية له،
– الأمدي: مابين بداية ونهاية،
– السرمدي: الذي لا بداية ولا نهاية له.

الفرق بين: التحسس والتجسس ..
– التحسس: تتبع أخبار الناس بالخير، كقول الله تعالى “اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ” (يوسف 87)،
– التجسس: تتبع أسرار الناس بالشر، وهو منهي عنه، كقول الله تعالى “وَلَا تَجَسَّسُوا” (الحجرات 12).

الفرق بين: الغيبة والهمز والنميمة ..
– الغيبة: غَيْبَتهُ بما يُكره نشره وذِكره، كقول الله تعالى “وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا” (الحجرات 12)،
– الهمز: مغتاب للناس يأكل لحومهم، كقول الله تعالى “أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ” (الحجرات 12)،
– النميمة: نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما، كقول الله تعالى “مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ” (القلم 11).

الفرق بين: الهبوط والنزول ..
– الهبوط: يتبعهُ إقامة وإستقرار مرتبط بمدة زمنية، كقول الله تعالى “اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ” (يوسف 99)،
– النزول: فهو ذو وجهين؛ فالأول مؤقت، أي لا يعقبهُ استقرار .. وأما الثاني فهو النزول الدائم بوجهيه الآني والمستقبلي، بيد أن النزول لغةً يُطلق ويُراد به الحلول المكاني والزماني معًا، يُقال: نزل فلان بالمدينة، أي حلّ بها، أو نزل فلان بالقوم، أي حلّ بينهم، كقول الله تعالى “رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ” (المؤمنون 29).

الفرق بين: المختال والفخور ..
“إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ” (لقمان 18)،
– المختال: مختال معجب في نفسه، أي ينظر إلى نفسه بعين الافتخار،
– الفخور: فخور على غيره، أي ينظر إلى الناس بعين الاحتقار.

الفرق بين: السِنَةٌ والوسن والنوم والهجوع والقيلولة والرقود ..
– السِنَةَ: الغفوة التي تحدث بسببها الغفلة، أي عند هبوبها من النوم ووسن النوم في عينها، وهي النعاس الذي يسبق النوم، كقول الله تعالى “لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ” (البقرة 255)،
– الوسن: خثورة النوم، يُقال: وسن فلان فهو يوسن وسنا وسنة وهو وسنان، كقول: أخذه ثِقل النَّوم أو اشْتَدّ نُعاسُه،
– النوم: عملية فسيولوجية تستريح فيها وظائف الجسم وتتميز بنقص الإدراك والشعور، كقول الله تعالى “أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ” (الأعراف 97)،
– الهجوع: النوم بالليل دون النهار، أي ينامون في زمن يسير من الليل، كقول الله تعالى “كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (الذاريات 17)،
– القيلولة: النوم بالنهار دون الليل، أي ينامون في زمن يسير من النهار، وهي الفترة مابين صلاتي الظهرة والعصر، كقول الله تعالى “وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ” (الأعراف 4)،
– الرقود: النوم العميق ليلاً أو نهارًا، يُقال: رَقَدَ في فِراشِهِ رَقْدَةً عَميقَةً، كقول الله تعالى “وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ” (الكهف 18).

Leave A Reply

Your email address will not be published.