“أسعد الله صباح غزة“:
بقلم/محمد أحمد محمود
في شوارع غزة يتعانق الألم والأمل، تلك الأرض الطيبة التي تحمل في طياتها قصصاً تتراقص بين الضوء والظلام
بين الفرح والحزن
تحت ضياء شمس الصباح، يستيقظ أهل غزة وسط أنقاض الحصار، يبدأون يومهم بأملٍ لا يلين، وإصرارٍ لا يتزعزع.
ترسم أناملهم قصص الصمود والعزيمة، حيث يمتزج الكل في واحد تحت شعار الحياة والحرية
يصارعون الصعاب بكل ثبات، كأنهم أشجار جذورها تتشابك مع تراب الأرض وأغصانها تعانق السماء
لا تنحني أمام رياح الظلم والظلام.
في كل شارع، تاريخ ينادي، وذكريات تشهد، فالأحلام تنمو بين الأحضان الجريحة للأمهات
والأطفال يلهون بأملٍ لا يعرف اليأس
صباح غزة يحمل في طياته عطاءً لا ينضب، فالقلوب تنبض بالأمل والعزيمة، معلنةً للعالم بأنها لن تنكسر، ولن تنحني
فالصمود جزء لا يتجزأ من وجدان هذا الشعب العظيم.
في كل صباح، تتجدد العهود والوعود، وتتبدل الأحداث والمصائر، لكن الثبات والصمود يظلان شعاراً لهذه الأرض المباركة
أسعد الله صباح غزة
أرض الصمود والعزيمة، أرض الحب والسلام، حيث ينبض قلبها بالحياة رغم كل الجراح.
