أحلم بوردة اسمها الوطن ! بقلم/ الضرس مصطفى
أحلم بالورود !
تزهر من جديد ،
في هذا الشهر الحلو من ماي .
مرة أخرى ،
البوابات موصدة ،
في حدائق هذا الوطن .
أنه على الرغم من الشوك ،
لنا انتصارات شاحبة ،
لن تترك لنا الندم .
أحلم رؤية !
زهرة بلدي ،
عاشقة لروميو ،
اسمه الوطن .
أحلم بالليلة الكبيرة ،
لا كوابيس …
لا أحزان …
تصبح فيها أيامنا ،
عالم جميل ،
يعدم فيه الفقر ،
و يطرد فيه الضباب .
عالم ،
سماؤه صافية ،
كصفاء الجنة .
عالم ،
أحكامه عادلة ،
قاضيه الوئام .
ما أجمل هاته الوردة ،
حين تزهر
في حديقة آبائي ،
تصبح :
جوهرة الآيات ،
لؤلؤة نثري ،
و أجمل قافية لأشعاري.