قبر للوطن … بقلم/ الضرس مصطفى.
في وطني …
لا أرغب في ،
الخلط بين الشهوة
التنهدات ،
الغيرة ،
الصمت .
في وطني …
لن أنسى ،
ألسنة النار ،
الأمجاد الزائفة ،
الحملات التضليلية ،
اغتيال الأحلام ،
الجهل ،
الهجمات الدموية ،
السخرية .
في وطني …
لم أفهم ما يقع ؟
أهو نهاية مسلسل !
أهو نهاية المساء !
أهو نهاية الروح !
الكبرياء الراسخ ينتصر بلا شك
على الصمت .
في وطني …
تصريحات لا تستحق ،
من أجل الحروب التي ربحها الآخرون .
من أجل أمريكا الصماء و الغبية .
إنه حب أعمى
في عاصفة الصحراء .