(ماذا لو عادَ مُعتذِراً)
بقلم:بسمة بدران
(ماذا لو عادَ مُعتذِراً)
إنها إحدى رسائلي اليكَ التي لا تُحصَى بِرقم
السلامُ عليكَ يا عزيز الروحِ، والرحمة عليّ أمّا بعد…
اليومُ أَتممتُ عملي الساعة الثانية ظهراً
توجهتُ لإعداد وجبتي المُفضلة
أكلتُ ما سدَّ رمقي، احتسيت كوباً من القهوةِ
واتجهتُ نحو غرفتي
قرأتُ ما تيسرَ من كتاب الله ثم قرأتُ كتاباً
انتهيت الساعة الثانية عشر مساء
انقضى اليوم سريعاً لكن ينقصني كل شئ!
أنت….
أتممت يومي على أكمل وجه
فعلت كل أشيائي الحبيبات
صادقت بسمتي، تدللت على سطري
وصنعت من أملي معطفاً واريت به سوءة حنيني….
لكنني لست بخير!
سكبت كأس الحب أمام بابي
وقرأت إسمكَ على عيني كيما أُحصّنها ألّا ترى غيرك
تعطرت وتدللت على حُلمي وأودعته أمنيتي
أن أراكَ خِلسةً دون أن تدري!
رأيتني بين ذراعيكَ أُعيذكَ من ألمِ الفِراق الذي أسقيتنيه
وأهديكَ بسمتي وأملي ووجدي
غفرتُ لكَ سريعاً دون أن أدري
“هل كان حبي أكبر أم وجعي!”
