حدَ الاحتراقِ
بقلم:رنا أبوالغيط
أيتها الريحُ ذاتُ الأنيابِ الناعمة
أيتها المهتاجةِ المتمردةِ.
لماذا تتركينَ رائحتكَ في مساماتِ جلدي
لماذا تأتينَ بكلِ هذا الحنين
لماذا تعبثينَ بهذا الرأسِ الراكد
حيثُ التيهُ ، الاغترابُ وانكساراتُ الأزمان
دعيني في هدوئي وثباتي
دعي جسدي الكثيفُ يطفو بعيدا عن الغرقِ.
ف لطالما أنجبتْ الأوهامُ واقعا مريرا تحتَ شفرةِ الرغبةِ والأمل.
أيها الوحيدونَ في كلِ الأزمانِ
نحنُ نشعلُ النيرانُ
لنعرفَ حدَ الاحتراقِ فينا .