رؤية       .للكاتبة/أمل أمين الخولي

رؤية       .للكاتبة/أمل أمين الخولي

0

رؤية       .للكاتبة/أمل أمين الخولي

آية ٩٠ سورة الأنبياء الجزء السابع عشر

فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ يَحۡيَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَيَدۡعُونَنَا رَغَبٗا وَرَهَبٗاۖ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَ ﴿٩٠﴾

ما أسعدك يا زكريا ولقد استجاب الحق سبحانه وتعالى لدعائك ورجائك، ووهبك يحيى بارًا بك ومباركًا في الأرض وفي السماء .

إن المولى عز وجل يعلمنا في هذه الآية عن أسباب قبول الدعاء فيقول الحق سبحانه :-

“إنهم كانوا يسارعون في الخيرات”

أي: “يبادرون إليها ويفعلونها في أوقاتها الفاضلة، ويكملونها على الوجه اللائق الذي ينبغي ولا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها كما ذٌكر في تفسير السعدي” .

ودعائهم رغبًا ورهبًا وخشوعهم لله وخوفهم من عقابه، ثم قابلتني بعدها هذه الآية :

آية ٧٧ سورة الحج الجزء السابع عشر

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱرۡكَعُواْ وَٱسۡجُدُواْۤ وَٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمۡ وَٱفۡعَلُواْ ٱلۡخَيۡرَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ۩ ﴿٧٧﴾

“وافعلوا الخير لعلكم تفلحون”

أي أن فعل الخيرات والمداومة عليه وانتهاز الفرص للسعي في عمل الطيبات هو أساس الفلاح والصلاح، والفوز برضا الله ومحبته ليقبلنا في عباده الصالحين و يتقبل منا صالح الأعمال والدعوات فتتيسر أمورنا بفضل الله ونكون من الفائزين .

اللهم اجعلنا من السباقين في عمل الخيرات، واجعل لنا حظًا ونصيبًا من قبول الدعوات واختم اللهم أعمالنا بالباقيات الصالحات، وارزقنا خير الحياة وخير الممات ، اللهم أمين يارب العالمين .

Leave A Reply

Your email address will not be published.