إنها ترقص على جثة أحزانها …
للشاعر/الضرس مصطفى.
إنها ترقص ،
على زبد الأمواج ،
تشعر بخفة حورية البحر ،
ابنة الضباب ؛
هل ستنتظر ؟
مؤمنة ،
بعودة عشيقها ،
من حرب غير معلنة ،
تسلم نفسها للريح ،
التي تعرف كيف تذهب بدونها ؟
مندفعة للغاية ،
تعبر الجسر ،
مواجهة العواصف ،
التي ،
تتطاير منها ألوان الجداريات المزيفة ،
مرتبكة بعض الشيء ،
لكنها سعيدة بشكل مرجاني؟
لقد ،
قابلتها في الوادي ،
مبتسمة ،
بارعة ،
في فستانها الأزرق …
لقد أعطتني قبلة وردية ،
تركتني ،
أتيه في ذاكرة أزقتها الضيقة