الرأى والآخر      .كتب/إميل لبيب

الرأى والآخر      .كتب/إميل لبيب

 

لكل واحد رأيه

ليس كل رأى معارض يكون خائن

ليس كل رأى مؤيد يكون مساير وامعه

لكل واحد ذوق واستحسانه الخاص

لكل واحد نمط فى التفكير واتخاذ القرار

كل واحد حر طالما لم يضر او يؤذى أحد

محتاجين أن ندرك ونعى ونطبق

لا نقبل بدون فحص لكل نسمع او نشاهد او نقراء

 

لا نكرر بدون اعمال العقل والحكم المنطقى الموضوعى وبخاصة فيما يتعلق بالسير الشخصية والتاريخ

نحتاج أن نراجع المعلومه بالرجوع لأكثر من مصدر موثوق فيه، وبخاصة فى ظل التطور السريع للعلم والتحديث الملاحق له وتدفق المعلومات من مصادر مختلفة

 

ساعدت مواقع التواصل الاجتماعى بدور إيجابى فى نشر المعارف والمعلومات وكان لها من القوة التى جعلت بعض المؤسسات تتراجع عن اتخاذ قرارات لاقت معارضه واستهجان الجمهور

 

العديد من الكتاب المغمورين، وأنا واحد منهم، وجد مجال مفتوح ومجانى للنشر ومشاركة أفكاره مع الكثيرين داخل وخارج نطاق حدود موطنه

والحقيقة التى تفرض نفسها علينا جميعاً

أن أى محتوى إنساني له معجبيه وناقديه

مع الاخذ فى الاعتبار

ان كثره المعجبين لا يجمل القبيح

والعكس صحيح

 

فجمهور الناقدين لا يقبح او يشوه كل ماهو جميل وحسن

وان كنت أوضحت بعاليه أن هناك استحسان وتذوق خاص بكل فرد

وبما ان ليس هناك قاعدة تقول:

ندر خلو الثمين من الغث

فهناك أيضاً سلبيات لمواقع التواصل الإجتماعي

يكثر ويتعدد ذكرها

 

لكنى أحدد وأخص بالكتابة فى شأن التعبير عن الرأى واستحسان المعروض من الفنون والآداب

وأعود واكرر للمره الثالثة لكل فرد استحسانه

فإذا راقك هذا الاستحسان او كان العكس لا يروقك

فرايك وتعليقك لن يغير من الأذواق

 

اما فيما يخص القضايا والأفكار الإنسانية

لو كان هناك رأى مخالف للمنشور

وكان هناك علاقة شخصية مع الكاتب

او اعتدت التعليق على ما يكتب

باستحسان ونقد

 

فرايك وتعليقك سوف يثرى الفكرة ويعمقها

بشرط ان تكتب بموضوعيه وحياد، متحلى بالاسلوب والطريقه اللائقه فى التعليق ومخاطبة الغير

مع ملاحظة فهم المقصود من المكتوب حتى لا يحدث لبس بسبب قصور الكلمات فى توصيل المعنى المراد منه بنفس فاعلية الكلمه

المنطوقه والتواصل الشفهى

غير ذلك

أرى أن أى تعليق يتخطى الحدود

يحتاج صاحبه مراجعة نفسه

 

وللحديث بقية

أن كان فى العمر بقية