بلا هدف ” بقلم / سرور بالطيب
نعود من جديد حيث توقفنا ، لا شيء يذكر حتى اتباهى به أمام صفحاتي بعد أن غادرتها غير خيباتي التي آبت أن تفارقني و كأنها تهيم بحزني أو وتين علق بيه و بينه…
لكنني لم اعد اهتم أو أكترث لما يحدث حولي فكل شيء أصبح إعتيادي و متوقع الحزن و الفشل و الفرح حتى الناس يتغيرون في الملامح لكنهم يتشاركون الطباع و الكلمات و الوعود….
ها أنا أعود لقلمي اشكوه همي و أطلب دعمه فهو من ينصت بي بإهتمام و يربت عن جرحي متسائلا عن غيابي ،.راسما البسمة
على ثغري ، يربت على كتفي و يواسيني بكلمات تحملني لعالم.الأفق فأصدق أنني بطلة أحد أفلام الحياة و الدنيا و أن الحياة عابرة و أبقى أواسي نفسي ببضع كلمات و أعود من جديد حيث بدأت .
ألم يلاحظ أحد أننا حقاا نعيش نفس الحياة لكن بظروف مختلفة و في اماكن شتى نتصارع لأجل التشابه لا نعلم ماهيتنا و لا من نحن تائهون بدون وجهة بدون حب و لا مشاعر .