ضائع وسط أحلامه … بقلم/ الضرس مصطفى.
ضائع وسط أحلامه ،
صدأ ،
مراعي خضراء خشنة ،
في وطنه الحقيقي ،
كاذبة أيام الأحد …
تائه ،
في اتجاهات الريح ؛
الافق أسود ،
يرقص على جثة أحزانه .
قبل ،
ذكرياته تفوح منها رائحة الدموع …
ضائع ،
في سباته القاسي .
غريب ،
غريب في سماء الوطن ،
الغيوم رمادية ،
لم ترحل .
بقي جواز السفر وحيدا
على جنبات الذاكرة …
ضائع ،
وحيدا في جزيرة صيفية ،
الماء الأخضر الساخن ،
يحمر من قبل عواطفه المجنحة .
الحلم يلين ،
حتى مطلع الفجر …
ضائع وسط أحلامه ،
صدأ ،
مراعي خضراء خشنة ،
في وطنه الحقيقي ،
كاذبة أيام الأحد …
ضائع ،
ليس بعيدا عن روحه ،
أيقظته قلوب مايو ،
الشمس الزرقاء
على بشرته الشاحبة .
أيقضت نار الحب التي لا تنتهي …