تحيا غزة … ! .للشاعر/الضرس مصطفى
فجأة صرخة اليأس ،
أب يبكي …
كل شيء يتحول إلى الظلام ،
في ذهنه الفوضى.
كان يحلم بعالم أفضل
من الحب و الحنان و السلام.
إلى كل العالم ،
يصرخ من ألمه.
ضاعت آماله.
هل سيغفر لهم يوما ما؟
لم يكن لديه عدو.
كان يمارس الشفاء.
لكن ما الجريمة التي ارتكبها؟
بدون نهاية ،
التاريخ يعيد نفسه ،
الضحايا الأبرياء،
محصورون في إقليم ،
إلا جنود حقيرين قتلة الأبرياء.
و أنت أيها العربي
دائما تغمض عينيك
هم شهداء اختارهم الله
أما أنت !
لماذا تفقد كرامتك؟