إنما الإنسان أمل” بقلم/ سهى الذيب
قد تكون الحياة مُتعبة
و الليل طويل
أحلامُك مبعثرة
العرق يتصبب منك
أنت في محنة ضيقة
خلفك ماضي لا تعلم كيف تخطيته
وهل يا ترى تخطيت؟
مستقبل أمامك مجهول
تُفكر بإستمرار ولكن إستمرارُك بالسعي
هو أملك الوحيد
و سعي يا صديقي مرتبط بالله
أعلم أن صدرك ضيق
و أعلم أن أنفاسُكَ حابسة
و أعلم أن أفكارك مشوشة
و أعلم أنك سجين لحظة مُعينة
أعلم و أعلم
و لازلتُ أعلم أن الله هو نورك و أملك الوحيد.
أسجد لله يا صديقي
إحسن الظن بيه
كن على يقين أنك ستكون بخير
ربما ليس اليوم أو الغد
ربما في هذه اللحظة
خالقُك يُراقبُك في كل حين في كل ثانية في كل دقيقة
يعلم ما في صدرك يعلم ماذا يقال لك
و ماذا أنت ستقول
مهلا أنني أتناول فعل قال كثيرا
أتعلم لماذا كلمتك الأخيرة عنوانها قولك أنت
أنت من ستضع مقولة حياتك أساسها سيكون السعي الكدح عدم الإستسلام التشبع بحب الله
مقولتك
إنهض وسر في سبيل الحياة
مقولتك
سأنتظر يوم جميل صنعته في مخيلتي
مقولتك
كن كفلسطين أنت سيد نفسك
كلما تزداد المصاعب يتفوق إيمانُك بالله
كن كغصن زيتونها رغم الحروب لازال الأخضر يُعانق الحياة
كن كأهلها لقد إعتادوا مشاهد الرعب فعودهم الله بالإيمان و الصبر
مقولتك
على هذه الأرض من يستحق الحياة
من يصنع الأمل
مقولتك
ألحان عذبة
ألوان مزهرة
مقولتك
من لا أمل له لا حياة له
مقولتك الأخيرة و الأهم
كن مع الله يكون معك