” إنّي حَبيبَتهُ ” شعر/ ختام حمودة
شِعْرٌ يُدَكْدِكهُ الْجَمالُ وَشِاعِرٌ
يا قَوْمُ رَشَّ بِذِي النَّدَى أَعْتابَهْ
آتيهِ جَمْعًا أَمْ أَرُوح بِمُفْردي
وَإذا ذَهَبْتُ فَكَيْفَ أَطْرق بَابَهْ
إنّي أحِبُّكَ منْذُ أعْوامٍ مَضَتْ
واللهِ صِدْقًا!! لا تَقُلْ كَذَّابَهْ
أَقْلَقْتُ حُرَّاسَ اللَّغات بِجُمْلَةٍ
الحُبُّ لا لمْ أسْتَطِعْ إعْرابَهْ
إنّي حَبيبَتهُ الَّتي قَدْ أعْجَبَتْ
نَفْس الَّذي قَدْ حَطَّ لي إعْجابَهْ
هذا المُحِبُّ وَقَدْ أضَاعِ حَبيبَهُ
وَارْتَدَّ عَنْكَ فَمَنْ يُعيد صَوابَهْ
ما زِلْتَ أّنْتَ وَما أّزالُ أنا هنا
كونٌ تفجَّر هل تَرى أقْطابَه