صلوا عليه  “بقلم/أمل أمين الخولي

0

صلوا عليه  “بقلم/أمل أمين الخولي

 

٢٧ _ يا خير من جاد الوجود به علينا

أيا رحمة وسعت بك الأراضين

ناديت ربك مشفقٌ : أمتي أمتي

بشفاعة مٌهداه إلى العالمين

ارسلك ربي لكي تضيء سبيلنا 

وحاباك بالذكر ليوم الدين

واهداك من طيب الخِصال محاسن

فكنت محمود وأحمد صادق وأمين

صلى عليك الله في عليائه

وملائك الرحمن والأشجار والأطيار

وكل من شهد الشهادة قالها

         ألف صلاة وسلام

           على خير البرايا

           وخاتم المرسلين 

 

      ******************

“اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علىَّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي .

أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل عليَّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك ” .

 

هكذا ناجي المصطفى ربه وهو يجلس تحت حبلة من عنب محتميًا بها من الحجارة التي يقذفونه بها سفهاء الطائف الذين لم يستجب منهم أحدًا لدعوته، أخذ السفهاء والأطفال يرمونه بالحجارة حتى أدموا عقبيه وقدميه إلى أن اختضب نعلاه بالدم وكان زيد بن حارثة يدافع عنه حتى أصابه شجاج في رأسه .

و في طريقه عودته إلى مكة حزينًا مكتئبًا ناداه جبريل :

 

إن الله بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت، ثم سلم ملك الجبال على المصطفى وقال :

 يا محمدًا إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين وهما جبلا مكة فقال صلى الله عليه وسلم: 

بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا .

وأفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم من همه بمجيء هذا النصر العظيم .

صلوا عليه

Leave A Reply

Your email address will not be published.