الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية منا وحولنا ” إعداد /عادل محمد حسين

0

الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية منا وحولنا ” إعداد /عادل محمد حسين

 

اتفق رجال العِلم والفلسفة مع رجال الدين ومنذ قديم الزمن بوجود الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية وتأثيرها الإيجابي أو السلبي على الإنسان ومحيطه البيئي والحياتي وبالإضافة اتفقوا بوجود الروح الصالحة والشريرة أو بما يسمى بوجود الملائكة أو الجن والشياطين.

جميع الكتب السماوية المقدسة ذكرت وجود الملائكة الصالحين وبوجود الجن والشياطين.

وفي القرآن الكريم هناك الكثير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن عمل الشياطين والجن ووجود صورة الجن في القرآن يؤكد أهمية الموضوع لدى المسلمين.

وفي البيوت اليهودية أحد أهداف وضع “المازوزة” في مدخل البيت وعلى الأبواب الخارجية والداخلية لتقديسه والحفاظ على البيت من الأرواح الشريرة والطاقة السلبية.

علم النفس والفلسفة أكدت وجود طاقة إيجابية وطاقة سلبية محيطة بالإنسان وبيئته وهذه الطاقة فُسِّرت في بعض الأحيان بأنها ممكن أن تكون طاقة الملائكة أو طاقة الجن.

ويمكن أن تلعب هذه الطاقة دوراً أساسياً في تصرّف الإنسان وهناك الكثير من المراجع التي يمكن أن تراجعها عزيزي القارئ في هذا المجال.

كيف يمكن أن نشعر بوجود الروح الشريرة: 

 

الطاقة السلبية أو الأرواح الشريرة ممكن أن تتلبس الإنسان لضعف بُنية طاقته وممكن أن تتلبس أي مكان أو أي مسكن لضعف الطاقة في هذا المكان أو المسكن أيضاً.

فنحن كبشر يمكن أن نشعر بضعف جسدي ونفسي مرافق ودائم ولكن بدون أي سبب عضوي أو فيزيولوجي وحتى إن خضعنا لعلاج بالريكي نشعر بهذا الضعف الدائم.

فأحد أسباب هذا الضعف يمكن أن يكون تلبس أو مس.

وكم مرّة شعر الشخص بأن قواه تضعف عند دخول بناية أو غرفة أو مسكن معيّن..

كم مرة شعرنا بصداع وبألم مفاجئ في الرأس أو بضعف كلّي في الجسد عندما رأينا أو تكلمنا مع شخص ما.

وكم مرة شعرنا بأننا غير قادرين على جمع وتوفير المال بالرغم من كسبنا وربحنا الجيد من العمل, وإلى آخره من الأمثلة والحالات التي لا تفسير منطقي لها.

وفي البيوت كم مرّة اشترينا قطعة كهرباء وفي الأسبوع الأول تعطلت أو تكرار احتراق المصابيح في البيوت وبدون أي سبب, أو أن المياه في البيت دائمة الخراب والتعطيل.

وكم مرة نكون في حالة فرح وسرور وشعور بالارتياح وعند دخول بيت أو بناية ما ينقلب هذا الشعور إلى شعور من الكآبة والغضب وبعد مغادرتنا هذه البناية يرجع لنا الشعور الحسن وحالة الفرح والسرور.

كل هذه الحالات تدل على وجود طاقة سلبية في مكان معين ولها تأثيرها على جسم الإنسان لطبيعة ضعفه من الناحية الجسدية والذهنية والروحانية والنفسية أيضاً.

وقد تكون هذه الطاقة طاقة سلبية .

عند وجود هذه الظاهرة هناك الكثيرين ممن يلجئون إلى الرقوة أو ما تسمى التخريج أو القراءة من الكتب الدينية وهناك من يستعينون برجال الدين لتطهير النفوس والبيوت من مثل هذه الأرواح.دون اللجؤ لتحصين وتقوية أنفسهم بذاتهم فلهم دور كبير في تقوية إيمانهم والعمل علي طاقتهم النفسية وتقوية الهاله هو المصد الأول لأي طاقة سلبية أو الابتعاد عن مصاصي الطاقه من البشر

Leave A Reply

Your email address will not be published.