تهنئة لمعالي وزير الإعلام السعودي الأسبق بحصولة على جائزة أفضل شخصية إعلامية للعام 2024
تهنئة لمعالي وزير الإعلام السعودي الأسبق بحصولة على جائزة أفضل شخصية إعلامية للعام 2024
بقلم/لطيفة محمد حسيب القاضي
تهانينا الحارة للشاعر والأديب السعودي الرائع الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الإعلام السعودي السابق بمناسبة حصوله على جائزة الشخصية الإعلامية لعام ٢٠٢٤.
الدكتورعبد العزيز خوجة، الشاعر السعودي المتألق، هو رمز للثقافة والعلم.
إن إسهاماته الفذة وإبداعه اللافت في مجال الشعر جعلته أحد أبرز الشعراء في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. وتتميز قصائده بعمق المعاني وجمالية الألفاظ، حيث ينسج خوجة كلماته ببراعة ويعبر عن أفكاره ومشاعره بأسلوب فريد. إنه يتحدى العقبات ويتجاوز الحدود ليصل إلى قلوب القراء ويثير فيهم العاطفة والتأمل.
إنه لإنجاز مذهلٍ باختيار الوزير والسفير السعودي السابق الدكتور عبد العزيز خوجة الشخصية الثقافية والاعلامية للعام 2024 .
ومن هنا أتقدم باجمل التبريكات والتهاني للشاعر السعودي عبد العزيز خوجة على هذا التكريم الرائع، ونتمنى له مستقبلاً مشرقًا ومليئًا بالنجاحات العظيمة في مسيرته الإعلامية.
السيرة الذاتية للشاعر:
الدكتور عبد العزيز خوجة هو دبلوماسي وأديب ومثقف سعودي، انتقل من حقل الكيمياء إلى عالم السياسة دون أن تشغله عن الشعر. عمل سفيرا بعدة دول وتولى وزارة الثقافة والإعلام في بلاده ما بين (2009-2014).
ولد عبد العزيز محيي الدين خوجة سنة 1942 في مكة المكرمة.تلقى تعليمه في مكة ومدارسها وعلى أيدي علمائها, واطلع على كتب التراث والعلوم والفلسفة الحديثة، ودرس الكيمياء والجيولوجيا وحصل فيهما على درجة البكالوريوس من جامعة الرياض، ثم حصل على الدكتوراه في الكيمياء العضوية من جامعة برمنغهام في إنجلترا عام 1970.
عمل أستاذا جامعيا متفرغا لمادة الكيمياء العضوية في جامعة الملك عبد العزيز، ثم عُين عميدا لكلية التربية بمكة المكرمة، بعدها تولى منصب وكيل وزارة الإعلام، وأدار جهاز تلفزيون الخليج، وترأس مجالس عديدة كالمجلس التنفيذي لمنظمة إذاعات الدول الإسلامية، والمجلس التنفيذي لوكالة الأنباء الإسلامية.
دخل عالم الدبلوماسية،2009 وتنقل سفيرا في كل من تركيا وروسيا الاتحادية والمغرب ولبنان. وفي يوم 14 فبراير/شباط 2009 عينه الملك عبد الله بن عبد العزيز وزيرا للثقافة والإعلام في إطار تعديل حكومي.
قضى أكثر من 23 سنة في عالم الدبلوماسية، لكن ذلك لم يزاحم اهتمامه وشغفه بالأدب والشعر الذين تعلق بهما منذ صغره، بل ألف الكثير مما بوأه مكانة مهمة بين الأدباء والشعراء.
