ذات يوم ” بقلم/الضرس مصطفى.
غدا سيكون غدا …
يوم آخر ،
لتحدي القدر ،
والهروب بأي وسيلة ،
كمواطن صالح …
الليالي المظلمة ،
أصبحت قاسية للغاية …
الحياة التي بين أيدينا ..
أحلام ..
مشاريع ..
كل هذا يبقى معلقا ..
شيئا فشيئا ،
نخرج من هذا الجحيم …
الذي يبعدنا عن الطريق ،
الذي يسلكه كل البشر …
ذات يوم …
لكي نعيش الحب …
الوحيد ،
البعيد عن الأبراج …
كان هناك صوتا قادما من بعيد …
الآن !
ليس ذلك اليوم الآخر ،
هذا اليوم بعيد عن كل شئ …
يوم آخر لمحاربة المجانين …
نبحث عن أرض عزباء !
أم أطفالنا الذين لم يولدوا بعد …
إنها جدة أجدادنا ،
ترحب ،
بالكائنات الجديدة بأذرع مفتوحة ،
فيهم الطيبون ،
الهاربون من لحظات الأفق …
مثل طائر خائف ،
يطير مرارا وتكرارا …
لكي يطرد كل تلك الليالي ،
التي تفوح منها رائحة الموت …
وجها لوجه ،
دعونا نجرؤ على محاربة الحظ السيئ ،
النظر بفخر إلى الخصم ،
بشكل مباشر …
غدا سيكون يوما جديدا …
يوم مصنوع من الحب …
من أجلك ، نحن ، أنتم ، هم …
يوم واحد في الغنى ،
و آخر ساحر بألوان قوس قزح …
أيام جميلة ،
أيام فريدة …
لنعش على آمل “ذات يوم” …