أنه قدري ” بقلم/ رباب عبدالفتاح
منذ فترة وجيزة من الزمن ، تأكدت أن لا أحد غيري صديق لنفسي ، فعندما أذهب إلى النوم ، أتوسل وسادتي تغرقني فى نوم عميق ، دون تفكير وقلق ، لكنها ترفض وكأنها تحت التهديد ، محاصرة بين حزني وقسوة التفكير، كأنها ممتلئة بالأشواك، لتجبرني على مغادرتها حينها استسلم ثم ألجأ لقلبي ليغيثنى ، فيسرع موقظًا ذكرياتي المؤلمة ، ومشاعره التى لم يفصح بها لأحد غيري.
أما عن عقلي فإنه عدوي اللدود ، فالحرب بيننا لا تنتهي.
أخوض وحدي معركة ظالمة ، كل أطرافها أنا ، اجاهد كثيرًا لكى أنجو ، فيجرفنى إليه مجددًا تيار الحزن المجهول ، معلنًا أنه قدري.