شَهْدُ الْوِصَالِ من بحور العشاق

شَهْدُ الْوِصَالِ من بحور العشاق

0

شَهْدُ الْوِصَالِ من بحور العشاق
بقلم د / محسن عبد ربه

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ

وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

لِمَاذَا تُؤَكِّدُ مُرَّ الْوَدَاعْ ؟!!!
لِمَاذَا تَوَغَّلْتَ فِي الِانْدِفَاعْ ؟!!!
أَتَتْرُكُنِي فِي لَهِيبِ الْعَذَابِ
وَهَجْرُكَ يُودِي بِي لِلضَّيَاعْ ؟!!!

قَدِ انْشَقَّ قَلْبِي أَرَاهُ انْشَطَرْ
لِنِصْفَيْنِ بُعْدُكَ قَلْبِي أَرَاعْ
أَعِيشُ بِمَحْرَقَةٍ لِلْعَذَابِ
أَقَلْبُكَ يَا مُهْجَةَ الْعُمْرِ بَاعْ ؟!!!

تَذَكَّرْتُ أَيَّامَ كُنَّا سَوِيًّا
وَشَهْدُ الْوِصَالِ بِدُونِ انْقِطَاعْ
نَعِيشُ بِقِمَّةِ حُبٍّ جَمِيلٍ
يُهَدْهِدُنَا فِي بُحُورِ الْمَتَاعْ

وَهَا نَحْنُ نَحْيَا مَرَارَةَ بُعْدٍ
أَلِيمٍ وَنَبْكِي بِنَارِ الْتِيَاعْ
أَمَا عُدْتَ لِي بِانْتِفَاضِ الْحَنِينِ
وَرَقَّصْتَ قَلْبِي بِأَحْلَى اجْتِمَاعْ ؟!!!

Leave A Reply

Your email address will not be published.